والمعنية بهذا الإجراء هي المنتخبة المحلية والعضوة السابقة في الحزب الحاكم أنيريس سيريغيلي ومستشارة بلدية سان جرمان أون لاي، في إيفلين. وصدرت عنها هذه المواقف في ظل تسارع وتيرة التنديدات من طرف المسؤولين السياسيين، إثر تفجر فضيحة الرسائل والصور الجنسية التي أطاحت بمرشح الحزب الحاكم في فرنسا بنجامين غريفو للانتخابات البلدية لباريس.
هذا، وتهجمت المنتخبة المحلية أنياس سيريغيلي على بعض المرشحين للانتخابات في فرنسا، وكذلك بعض المسؤولين المحليين ذوي الأصول المغاربية من خلال سلسلة من التغريدات العنصرية
العضوة السابقة في حزب ماكرون تهجمت في آخر تغريدة لها على كل من وزيرة العدل السابقة والعمدة الحالية للدائرة السابعة في باريس وعضوة حزب الجمهوريين رشيدة داتي وكذلك مرشحة الحزب الإشتراكي في مرسيليا سامية غالي. وكتبت المنتخبة المحلية لبلدية ليزيفلين أنياس سيريغيلي “الجمهورية علمانية، فرنسا مسيحية. أنا أنذر بشكل رسمي الحزب الإشتراكي وحزب الجمهوريين. إن الرغبة في تدار باريس ومرسيليا من قبل مغاربة وذوي عقيدة إسلامية هو خيانة لفرنسا وهويتها وتاريخها”.