شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
محمود الركيبي – مكتب العيون //
أعرب مختلف فرقاء الأزمة الليبية المشاركون في الحوار الجاري ببوزنيقة برعاية المغرب لدفع مسار الحل السياسي في ليبيا، عن شكرهم وتقديرهم لجهود المملكة في إطلاق الحوار الليبي وموقفها النزيه، وما وفرته من مناخ وظروف ملائمة للحوار.
وفي هذا الإطار أعرب فوزي العقاب، عن وفد المجلس الأعلى للدولة، في كلمة قبيل تلاوة البيان الختامي المشترك الذي توج لقاءات بوزنيقة بين الوفدين، عن تقديره لجهود المملكة وحرص جلالة الملك محمد السادس، على تقديم كل ما يلزم من دعم متواصل لمساعدة الشعب الليبي وتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، مؤكدا الثقة البالغة في موقف المغرب “النزيه والمحايد” الذي وفر المناخ المناسب والظروف الملائمة من أجل الحوار في سبيل إيجاد حلول للأزمة في ليبيا.
من جهته، عبر ممثل مجلس النواب الليبي عصام الجهني، عن شكره للمملكة لاستضافتها الحوار الليبي بهدف التوصل إلى حل للمشكلة الليبية، مبرزا أن المغرب سهل الحوار بكافة السبل، لافتا الى أن هذه اللقاءات ستكون بداية لمسيرة حل سياسي كبير لليبيا يخرجها من أوضاعها الراهنة إلى حالة من الوحدة والأمن والاستقرار.
وكان الوفدان قد أعلنا في البيان الختامي المشترك، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وجاء في البيان الختامي المشترك، الذي تلاه ادريس عمران، عن مجلس النواب الليبي، بحضور وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أن الطرفين اتفقا أيضا على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق