مازال غاديين فتطرفهم وكلاخهم.. ايران عاقبت گول المنتخب غير حيث عنق مشجعة كانت مخلوعة
محمد سقراط-كود///
واش الديمقراطية عمرها كانت مطلب شعبي عند المغاربة؟ فكاع الإحتجاجات لي دارو المغاربة عبر تاريخهم الحديث كانو المطالب ديما خبزية، بنادم باغي غير يعيش وياكل القوت ويتسنى الموت، الديمقراطية كانت مطلب بالنسبة للناس لي مدورة الصرف واكلين شاربين مقريين ولادهم ولادهم فمدارس مزيانة، مثقفين والكونجي كيدوزوه برا، هادو حيت ضمنو ضروريات العيش الكريم هوما لي كانوا من ديما كيطالبو بالديمقراطية وطبعا متمركزين فالمدن الكبرى، من غير هادو كانو المؤدلجين والإسلاميين كيطالبو بيها حيت بالنسبة ليهم راها وسيلة للوصول للحكم وباش يوليو تعبير على إرادة الشعب، وداك الساعة يتحولو من الهامش للمركز ويوليو من هادوك الديمقراطيين لي دويت عليهم قبل.
فالمغرب بزاف ديال بنادم راه باقي مكيعيش أصلا، غير كيتزاد وكيبقى دافع الكروسة حتى يموت فنفس الدائرة، بحال هادو كيطالبو بالحياة هي اللولة بعدا عاد يولي عندهم هاد الترف ديال المطالبة بالديمقراطية، باقي ناس كيطالبو غير بالطريق وقنطرة ولما والضو مدرسة سبيطار، أراضي الرعي، الحماية من الحلوف، حقهم فأرضهم، جامعة طوبيس، مطالب بسيطة وتقدر تبان غريبة كاع خصوصا الى شفتي الفرق بين الشريط الساحلي طنجة كازا وقارنتيها بالمدن لي كاينة فالأطلس مثلا غادي بانليك راه كاين مغربين، مغرب عندو كولشي وكيطالب بالديمقراطية ومغرب معندو تاحاجة كاين لي كيطالب غير بخشب التدفئة، هاد الدراوش والبسطاء هوما لي كيهدرو لخريين بسميتهم فالمركز وكيقدمو راسهم كمدافعين عليهم وباغين مصلاحتهم ولكن هوما مكيعرفوهمش حتى فين جاو.
فمصر شفنا هاد اليوماين إحتفاليات معادية للديمقراطية دايرينها ناس بسطاء كارهين الثورة وشنو جا من وراها، وباغين يرجع الإستقرار وحكم الفرد الواحد ذو الهدف الواحد، وكذلك كنشوفو فالمغرب ديما حتى حد مكيطالب بالديمقراطية فشي إحتجاج شعبي خارجين فيه المغاربة ( ماشي المسيرات ديال المناضلين)، الناس كتخرج كتطالب بشنو خاصها داك الساعة وكتطلب من سيدنا يتدخل ويشوف من حالها ويدير حل للموشكيل، وهنا كيبانو أن هاد الناس ماشي أغبياء أو بدون وعي سياسي بل العكس، الغباء وقلة الوعي السياسي هو تطالب بالديمقراطية ونتا كتشوف نمادج ديال دول زادت القدام ووصلات لمصاف الدول العظمى غير بحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والفكر الواحد، فبعض الحالات الديمقراطية راه معيق للتقدم وكنظن هادي هي حالتنا.