الكونغرس الأميركي دوز مساعدات بالملايير لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.. واجدة لتوقيع بايدن اليوم والصين ما عجبهاش الحال
عمـر المزيـن – كود//
أصدرت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أول أمس الأربعاء، حكمها في قضية “خليصة” البالغة من العمر 39 سنة، المصرح باختفائها لدى مصالح الأمن الوطني في 28 أبريل الماضي من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالمدينة.
وقررت الغرفة المذكورة، حسب مصادر مطلعة لـ”كود”، مؤاخذة المتهمة من أجل “االخيانة الزوجية”، ومعاقبتها بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر مع أداء تعويض لفائدة زوجها قدره مليون سنتيم.
وكانت الأبحاث والتحريات الأمنية التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد كشفت أن المتهمة ربطت علاقة غير شرعية مع شخص متزوج يوجد حاليا في حالة فرار، وقررت العيش معه في منزل بحي بنسودة الشعبي.
ونجحت الشرطة القضائية في تحديد مكان تواجد هذه السيدة، حيث انتقلت فرقة أمنية إلى منزل آمن كانت تختبئ فيه ليتم توقيفها واقتيادها إلى مقر المصلحة للاستماع إليها في محضر قانوني والبحث معها حول ظروف اختفائها الغامض.
وحول ملابسات اختفائها، قالت مصادرنا أن هذه السيدة ربطت علاقة غير شرعية، وتطورت علاقتهما خلال شهر رمضان الماضي، قبل أن يخططان لكراء شقة بحي بنسودة للعيش معا، بعدما توترت علاقتها مع زوجها في الآونة الأخيرة، والذي رفض السماح لها أمام القضاء.
وأشارت المصادر إلى أن المسماة “خليصة” خططت للعيش مع عشيقها المتزوج وله أبناء، صانع تقليدي بالحي الحرفي “بنجليك”، وكانت تتواصل معه باستمرار على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بينما تتوصل التحريات لتوقيف عشيقها الذي تم تشخيص هويته الكاملة.
وقد أظهرت إجراءات البحث التمهيدي الذي باشرته مصلحة الشرطة القضائية بالمدينة تحت إشراف النيابة العامة المختصة أن اختفاء المسماة “خليصة” كانت طواعية وبإرادة منها ولم تكن لها أية شبهة أو خلفيات إجرامية، عكس ما تم الترويج له.