الوضع الصناعي بالخصوص فالمدينة أصبح جد محرج لدرجة أن المستثمرين هربو من لمدينة نحو مناطق ومدن أخرى بحال كازا وطنجة وأكادير ومكناس وغيرها وحتى المعامل شدو واعلنوا الإفلاس، ناهيك عن قطاع السياحة اللّي مات ومختلف المتدخلين فيه جمعوا ان هادشي اللّي كتعيشو لمدينة معمرو كان! الشيء الذي يطرح عدّة أسئلة.
وفي الوقت التي تؤكد فيه أرقام حديثة صادرة عن وزارة السياحية أن هناك ارتفاع ملحوظ في ليالي المبيت بنسة 36 في المائة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية، يقول صاحب وحدة سياحية بفاس: “المدينة تعرف تراجه ملموس في عدد السياح وليالي المبيت وهذا التراجع السريع نتج عنه صعوبات جمة مالية وتدبيرية لدى أغلب الوحدات السياحية، التي وجدت نفسها مضطرة لتوقيف كل استثمار لتحديث هذه الوحدات وصيانتها”.
وبالإضافة لهاد القطاعات حتى العقار واقف ومكاين لا بيع ولا شرا وكولشي هز فلوسو ومشا فضل يشري خارج فاس. هادشي كولو خاص الدولة تنزل بكل الثقل ديالها وتصيب شي حلول جدية ومعقولة وحتى المسؤولين على لمدينة خاصهوم يبعدو من المزايدات السياسية التي لا تنفع في شيء وكتزيد تعطل الاصلاح لا اكثر ولا اقل.