ويأتي اهتمام محمد فاخر بالنادي العسكري في وقت ينازع فيه “الزعيم” لتفادي الهبوط إلى القسم الثاني، وهي فرضية تبقى قائمة في ظل حصد الفريق على بعد 3 دورات من نهاية البطولة 31 نقطة فقط، والتي جعلته يحتل المركز الـ 13 بفارق بسيط عن باقي الفريق التي احتدمت التي تبحث عن رفع رصيدها من النقاط للإفلات من السقوط للقسم الثاني.
وكانت مواجهة، أمس، تسير نحو تأزيم وضعية الجيش أكثر، إذ أن الوداد حافظ على تقدمه بهدف نظيف إلى غاية الوقت بدل الضائع، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها، ترجمها المهدي برحمة إلى هدف مهديا به التعادل العاشر لفريقه هذا الموسم.
وأعاد قرار الحكم بوسليم والطريقة التي أعلن بها عن ضربة الجزاء، إذ أكد عدم صحتها في البداية قبل أن يتراجع عن قراره في ثوان قليلة، طرح علامات استفهام كثيرة حول مستوى حكام الدوري المغربي للمحترفين، والذي فجر عددا منهم لغطا كبيرا في هذا الموسم الحالي بعدما كانوا وراء إفساد قمم كروية وإشعال فتيل غضب الجماهير الذي تحول في أكثر من مرة إلى شغب احتوته القوات العمومية بعد إلحاقه خسائر بشرية ومادية ثقيلة.
يشار إلى أن الوداد بات في حاجة إلى 4 نقاط لحسم لقب هذا الموسم وتحقيق حلم “النجمة الثانية”.