الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

علقت بريطانيا،مؤقتا، على جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، دقائق قليلة بعد انتهاء الجلسة المنعقد بشكل مغلق عبر تقنية التحادث المرئي، مستلهمة موقفا ضبابيا من نزاع الصحراء، ذهب حد الميل لأطروحة جبهة البوليساريو والجزائر.

وعقبت البعثة البريطانية على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” على الجلسة بدعوة “الأطراف لاحترام إتفاق وقف إطلاق النار”، والإعراب عن دعمها لـ “جهود الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين مبعوث شخصي حتى يمكن استئناف المشاورات بين الأطراف، فضلا عن دعم “الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يوفر تقرير المصير”، وفقا للتغريدة.

ولم تتأخر البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة في العودة عن التغريدة وهاد الموقف الضبابي، حيث عمدت دقائق بعد نشر التغريدة على حذفها من الحساب الرسمي، في إشارة لعدم قناعتها بمضمونها بناء على العلاقات القوية التي تجمعها بالمملكة المغربية، والموقف الحيادي الذي دأبت على إستلهامه بخصوص النزاع، ذلك القائم على دعم مساعي الأمم المتحدة، دون الاعتماد على بروباكَاندا “الحرب الوهمية” التي تروج لها البوليساريو والجزائر منذ تاريخ 13 نونبر الماضي لدى تحرير القوات المسلحة الملكية المغربية لمعبر الگرگرات.