كود : يونس أفطيط//

يسود غضب في صفوف الشرطة والحرس المدني الاسباني بمليلية المحتلة بسبب ما إعتبروه إعتداءات متكررة على العناصر الامنية العاملة بالمعابر بين الناظور ومليلية، من طرف ممتهني التهريب المعيشي.

وكانت ثلاثة عناصر أمنية قد تعرضت للرشق بالحجارة قبل أيام من طرف ممتهني التهريب المعيشي لمنع العناصر الامنية من إعتقال مهرب قيل أنه مطلوب لتنفيذ عقوبة حبسية في حقه.

واصدرت نقابتا الشرطة ونقابة الحرس المدني، بلاغا تندد فيه بالامر وتطالب بإغلاق المعبر الحدودي “باريو تشينو” أو الحي الصيني، لضمان كرامة عناصرها وأمنهم، مؤكدة أنها تراعي مسألة كون المعبر هو مصدر رزق لآلاف العائلات المغربية والاسبانية التي تعيش على التهريب، لكنها طالبت بإيجاد حلول فورية أيضا لمشاكل الاعتداء على العناصر الامنية.

ورغم أن العناصر الامنية الاسبانية تقوم دائما بالاعتداء على المغاربة بشكل مهين، بالاضافة إلى إعتقالهم لأي سبب وإن كان بسيطا، فإن الامن الاسباني لم يتقبل رد فعل ممتهني التهريب المعيشي مطالبا بوضع حد لما يقع في الوقت الذي يتشكل الحل في يد العناصر الامنية الإسبانية المطالبة بإيقافها تعاملها اللا إنساني مع المغاربة.