الرئيسية > آش واقع > غادي يتحسن الغطاء النباتي وتعمر السدود.. وزارة الفلاحة كتوقع تحسن الموسم الفلاحي بفضل الشتا اللي طاحت
15/01/2021 17:20 آش واقع

غادي يتحسن الغطاء النباتي وتعمر السدود.. وزارة الفلاحة كتوقع تحسن الموسم الفلاحي بفضل الشتا اللي طاحت

غادي يتحسن الغطاء النباتي وتعمر السدود.. وزارة الفلاحة كتوقع تحسن الموسم الفلاحي بفضل الشتا اللي طاحت

كود كازا//

مكنات الأمطار اللي عرفاتها البلاد من شهر نونبر 2020، من خفض العجز في التساقطات المطرية، بحيث بلغ متوسط التساقطات التراكمي إلى غاية 13 يناير  180.6 ملم، بزيادة قدرها 5 فالمية مقارنة بمتوسط الثلاثين عام الماضية اللي كان وصل فيها ل 172.2 ملم، وزيادة بنسبة 50 فالمية مقارنة بـالموسم السابق اللي تسجلات فيها 120.3 ملم، في نفس التاريخ.

وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، توصلات بيه “كود”، وصل احتياطي السدود ذات الاستعمال الفلاحي ل 5.48 مليار متر مكعب، بنسبة ملء د41 فالمية، مقابل 6.23 مليار متر مكعب فالموسم السابق فنفس التاريخ، وتحسن معدل ملء السدود التي تزود المناطق المسقية بنسبة 99 فالمية اللوكوس و62 فالمية فالغرب و 36 فالمية فملوية و 32 فالمية فسوس ماسة و 28 فالمية فالحوز و 21 فالمية فتادلة وورززات و17 فالمية فتافيلالت و 13 فالمية فدكالة.

وشافت الوزارة أن هذ الأمطار غيكون ليها أثر إيجابي على تطور الموسم الفلاحي من خلال: تحسين الغطاء النباتي بشكل عام والمراعي بشكل خاص، تنشيط أعمال الصيانة (مكافحة الحشائش الكيماوية واستخدام الأسمدة النيتروجينية)، تتحسين احتياطيات السدود ذات الاستعمال الفلاحي ومستويات المياه الجوفية، وتحسين وضعية الأشجار المثمرة، لا سيما بداية النمو النباتي، وتحسين حجم ونضوج الأصناف المتأخرة والحمضيات، وكذلك الأداء الجيد للأشجار المثمرة الجديدة.

وشهد توزيع الزراعات الخريفية دينامية جيدة انطلاقا من العشر الثالث من شهر نونبر 2020، حيث تميز بهيمنة الحرث الميكانيكي الذي هم حوالي 94 فالمية من المساحات المزروعة، وكتوصل المساحة الإجمالية المزروعة حتى الآن، واللي كتشمل جميع الزراعات السنوية الخريفية، ل4.76 مليون هكتار، 9 فالمية منها بالمناطق المسقية.

وبلغات المساحة المزروعة بالحبوب الخريفية إلى غاية 8 يناير 2021، 4.10 مليون هكتار ومن المرتقب أن تصل 4.3 مليون هكتار في نهاية فترة الزرع. وتتكون هذه المساحة من 44 فالمية من القمح اللين و 34 فالمية من الشعير و 22 فلمية من القمح الصلب. وتجدر الإشارة إلى أن وتيرة زرع الحبوب قد تسارعت لتصل إلى 3 ملايين هكتار من المزروعات في شهر واحد بعد التساقطات المطرية في أواخر نونبر ودجنبر.

وبالنسبة للزراعات السكرية، وصلات المساحة المزروعة بالشمندر السكري 45.910 هكتارا مقابل 55.350 هكتارا في الموسم السابق. ويرجع هذا الانخفاض بالأساس إلى عدم توفر الموارد المائية الضرورية للسقي بحوضي دكالة وتادلة. وقد تم إنجاز 100 فالمية من عملية الزرع الأحادي البذرة والحالة النباتية للزراعات جيدة بشكل عام. بالنسبة لقصب السكر، تبلغ المساحة الحالية حوالي 12.423 هكتارا منها 1.737 هكتارا مزروعة في خريف 2020. وتقدر المساحة المتوقعة من الحصاد بـ 10.523 هكتار (8311 هكتار بالغرب و2212 هكتار باللوكوس).

بالنسبة للزراعات الخريفية، تقدر المساحة التي تم إنجازها منذ 31 دجنبر 2020، 100.900 هكتار، بنسبة إنجاز 96 فالمية من البرنامج المتوقع. تبين الإنجازات حسب الأصناف أن البطاطس هي الصنف الرئيسي المزروع بحوالي 21.000 هكتار، البصل 11.000 هكتار، الطماطم 9.235 هكتار، الجلبانة 4900 هكتار، القرع 4100 هكتار، الجزر واللفت 15800 هكتار. سيمكن الإنتاج المتوقع من تلبية احتياجات الاستهلاك والتصدير للفترة من يناير إلى أبريل وحتى يونيو بالنسبة للطماطم.

والمساحة المبرمجة لزراعة الخضروات الشتوية تبلغ حوالي 85 ألف هكتار. الأنواع الرئيسية هي: البطاطس (38 ٥المية من المساحة المبرمجة)، البصل 21 فالمية، البطيخ والدلاح 11.5 فالمية، الجزر واللفت 6 فالمية، القطاني الخضراء 5 فالمية وماطيشة 3 فالمية.

فيما يتعلق بحالة المراعي، مكنت التساقطات المطرية الأخيرة والتساقطات الثلجية من توفير وإنتاج كميات هامة من الأعلاف والتي ستساعد على تغطية احتياجات القطيع الوطني.

موضوعات أخرى

28/04/2024 10:00

جاهم من الاخر.. سفير فرنسي سابق ف الجزائر: “مصالحنا مع الرباط أكبر وفرنسا كتستعد للاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”

28/04/2024 09:45

تحديد جلسة النطق بالحكم على الاستقلالي الحمامي اللي تعدى على صحافي بالضرب قدام بركة

28/04/2024 09:15

ليفار: قرارات الرداد أثرت فخسارتنا لماتش الحسنية وغانشكيو به للجنة التحكيم باش ياخد الجزاء ديالو 

28/04/2024 09:00

لا طعم للعيون نهاية هذا الأسبوع. لا لون لها. ولا رائحة. ونهاية هذا الأسبوع أكثر مللا من سابقيه. وأكثر رتابة.

28/04/2024 08:00

صحيفة “وول ستريت جورنال”: شكون ورا الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل فالجامعات المريكانية؟