الرئيسية > آش واقع > عودة مغاربة داعش لبلادنا..المهمة الاستطلاعية: تعقيدات كثيرة صعيبة باش يرجعو..وأطفال لعبو برؤوس مذبوحة وعاشو فالدم
16/07/2021 13:30 آش واقع

عودة مغاربة داعش لبلادنا..المهمة الاستطلاعية: تعقيدات كثيرة صعيبة باش يرجعو..وأطفال لعبو برؤوس مذبوحة وعاشو فالدم

عودة مغاربة  داعش لبلادنا..المهمة الاستطلاعية: تعقيدات كثيرة صعيبة باش يرجعو..وأطفال لعبو برؤوس مذبوحة وعاشو فالدم

كود الرباط//

أكد سليمان العمراني، مقرر المهمة الاستطلاعية «للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر مثل سوريا والعراق»، وجود تعقيدات كثيرة في عودة أطفال وأسر المغاربة المقاتلين في بؤر التوتر، بسبب عدم اتفاقيات قضائية مع سوريا، وتعثر التعاون القضائي مع العراق.

وتلا العمراني، خلال ندوة صحافية لتقديم خلاصات التقرير، التوصيات الهامة التي أبرزها  التقرير، منها  ضرورة “إصدار قوانين إطار وقوانين تضع الإطار التشريعي لمعالجة الأوضاع الخاصة والاستثنائية التي يوجد فيها الأطفال والنساء المغاربة العالقون في بؤر التوتر في سوريا والعراق، من أجل تسهيل عملية إرجاعهم بشكل سريع”.

كما دعا المهمة الحكومة إلى “العمل في أقرب وقت من أجل التوقيع على مشاريع اتفاقيات التعاون القضائي والقانوني بين المملكة المغربية والجمهورية العراقية لتسهيل عملية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين”.

وحث أيضا التقرير أياض على “إعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المغرب وسوريا في أبريل 2006”..

من جانبه قال رئيس المهمة الاستطلاعية، عبد اللطيف وهبي، إن “كل طفل عنده قصة، هناك طفل من أم سورية أو عراقية وأب مغربي.. الطفل مغربي ولكن الأم ماشي مغربية”.

وعن صعوبة عودة هؤلاء الأطفال المغاربة، قال وهبي :”اطفال عاشوا في الدم، هناك من يلعب الكرة برؤوس البشر وهناك من يحضر لعمليات الإعدام، ليس هناك مفهوم السلطة أو المنع.. معندوش هوية، ينتمي لداعش.. كيفاش نجيبهم ونعيدو ليهم تربية”.

ومن المشاكل النفسية التي ذكرها وهبي، :” واحد الطفلة رجعات للمغرب وكيقولو ليها ف المدرسة والداعشية مبقاش كتمشي”.

وأفاد المتحدث أن هناك مغربي معتقل في العراق منذ 1984، ونساء محكومات بالإعدام”.

وفي سياق وضعية العائدين، قال وهبي :”كاينين حالات رجعو للمغرب وتحكمو وخرجو وعاودو مشاو”.

وسجل المصدر نفسه، وجود مخاوف من عودة المقاتلين إلى أرض الوطن، بالقول :”هادو تعلمو يصنعو القنابل ويستعملو الصواريخ، لكن الأخطر هو علاقاتهم الدولية “.

وتتعثر عودة هؤلاء بسبب قلق عبّر عنه المغرب في نوفمبر 2019، إزاء “عودة المقاتلين ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر (سوريا والعراق وليبيا)”، وفق التقرير.

وعلى المستوى الاجتماعي أوصى التقرير، ب”توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والنساء العالقين في بؤر التوتر في سوريا والعراق”. ودعا إلى “إنشاء جسور التواصل بين الأطفال والنساء العالقين في بؤر التوتر بسوريا والعراق وعائلاتهم وأقاربهم وأصدقائهم بالمغرب”.

موضوعات أخرى

19/04/2024 15:00

من قلب العاصمة المغربية الرباط: الاتحاد الأفريقي كيعلن الدعم ديالو المطلق للمغرب لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال

19/04/2024 14:16

لتعزيز قدرات البوليس اللي مكلفين بالغرف الأمنية.. مجلس بوعياش ومديرية الأمن بداو اليوم البرنامج التكويني

19/04/2024 13:30

نظام العسكر يبتز “جون أفريك” والصحافي ديالها: إلى بغا يدخل للدزاير خاصها تبدل مواقفها ولا يمشي هو من المجلة

19/04/2024 13:00

ناس تندوف هدموا أطروحة البوليساريو: ما كاين لا عِزة لا كرامة وكاين غير التعذيب والتقتيل والاختطاف