أحمد الطيب – كود – الرباط //

حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الإستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، ماعندوش علاش يحشم كَاع. اليوم الأربعاء رسميا قرر باش يحط الترشيح ديالو للدخول في غمار المنافسة على كرسي العمودية إلى جانب عبد السلام البقالي مرشح التجمع الوطني للأحرار.

كيفاش أن شباط هادي أكثر من 3 سنين وهو هربان على بلادو، سمح فـ الناس ديالو وسمح فـ”الدفاع” ديالو على الشعب اللي صوت عليه باش طلع برلماني؟ كيفاش السيد بقا برلماني وخا هربان على بلادو هاد الوقت كلو؟ علاش القانون الداخلي ديال البرلمان مايتبدل بسباب حالة شباط والناس اللي بحالو؟

متتبعين للشأن المحلي بالعاصمة العلمية هضرات معاهوم “كَود” وأكدوا على أن شباط إيلا رجع للمدينة غادي ترجع معاه الكوارث، من جريمة وفساد سياسي وغيرها.

شباط يبدو أنه كيلعب بالورقة الأخيرة ديالو. هو من الناس اللي ماكيتقبلوش الهزيمة بالزربة. وخا “يغرق” كيبقى يضرب بيديه باش يطلع.

حميد شباط صحيح حرايفي ف السياسة لكن ناس فاس مابقاتش تايقة فيه. كلشي كان كيعرف كيفاش كان خدام شباط ملي كان عمدة، وكيفاش كانو الرخص كيتعطاو وفاشمن بلاصة وعلاقتو بالمقاولين و المنعشين.

المشاكل كلها ديال شباط ملي كان عمدة ديال فاس هي الصراعات اللي خلقها مع ناسو. نسبة كبيرة من مشاكلو كيديرها ليه لسانو الطويل. كلشي عاقل على الأزمة اللي كان خلق بين الرباط ونواكشوط.

بنكيران كان في تصريحات سابقة اتاهم شباط بنشر الجريمة في مدينة فاس، “مدينة العلم”، وقال أنه كان عطا لبعض المجرمين قيمة فمدينة فاس وخدم بيهوم ف الانتخابات. دبا رجوع هاد السيد لتدبير الشأن المحلي هو إهانة واحتقار كبير لأهل فاس وماشي غير أهل فاس بل للمغاربة كلهوم.

أسئلة كثيرة كتطرح. كيفاش شباط رجع لفاس بعد غياب طويل. علاش كان ضارب الطم هاد الوقت كولو؟ . علاش دخل؟ شنو الهدف من دخولو للمغرب مع اقتراب الانتخابات؟.