الرئيسية > آراء > عن شركة مناولة سلفية اسمها موقع “هوية بريس”! سلفيو موقع هوية بريس مسؤولون عن أي مكروه يتعرض له الكاتب عبد الكريم القمش
24/10/2016 17:07 آراء

عن شركة مناولة سلفية اسمها موقع “هوية بريس”! سلفيو موقع هوية بريس مسؤولون عن أي مكروه يتعرض له الكاتب عبد الكريم القمش

عن شركة مناولة سلفية اسمها موقع “هوية بريس”!  سلفيو موقع هوية بريس مسؤولون عن أي مكروه يتعرض له الكاتب عبد الكريم القمش

حميد زيد كود ////

ما هو موقع هوية بريس؟

إنه جريدة التجديد قبل خمس سنوات من الآن.

إنه أيضا حركة التوحيد والإصلاح قبل المناصب وقبل الوزارات وقبل الداووين وقبل السلطة.

إنه الوجه السلفي لحزب العدالة والتنمية.

إنه موقع حمّاد القباج، الذي رشحوه في الانتخابات ودافعوا عن اعتداله ووسطيته.

وموقع عادل رفوش صاحب رائعة “سلمت يداك وبورك الأعوان/ياخادم الحرمين يا سليمان”

إنه موقع مداحي السعودية ومعاتبيها على موقفها من الإخوان.

إنه شركة مناولة متخصصة في التحريض والتكفير، وتشتغل لحساب حركة التوحيد والإصلاح.

كل ما لم يعد العدالة والتنمية قادرا على القيام به يقوم به بغبطة وسرور موقع هوية بريس.

إنه موقع مصطفى بنحمزة

وفي هوية بريس اقترحوه وزيرا للأوقاف وحملوه على الأكتاف.

مباشرة بعد فوز العدالة والتنمية، نشر موقع هوية بريس هاشتاغ”جميعا من أجل العلامة بنحمزة وزيرا للأوقاف”

وهو الموقع الذي اختلق كذبة “حملة فيسبوكية للمطالبة بالاستغناء عن أحمد التوفيق”، بينما الحقيقة هي أن هذه الحملة خرجت من هذا الموقع، ولم تكن هناك حملة ولا هم يخزنون.

وما كان هو الكذب، وما كان هو الافتراء.

أما العلامة بنحمزة فلا دخل له في ذلك، ولا علم له بهذه الحملة، بينما الشعب المغربي هو الذي يريد أن يتوجه، وهو الذي يموت ويستشهد من أجل أن يراه وزيرا للأوقاف.

وفي كل مقال

وفي كل جملة

لا بد أن تعثر على شتيمة في هوية بريس

لا بد أن تجد كلبا

وأنجاسا

وخنزيرا

وخبيثا

وعدوا لله

وكلاما نتنا ومقرفا وعنيفا

في هوية بريس

لا بد أن تجد تحريضا على شخص ما

لا بد أن تجد تكفيرا

ولم يسلم منهم حتى أبو حفص، حتى عبد الوهاب رفيقي حرضوا عليه

والأجمل في هوية بريس

هو أنه موقع يشتغل فيه الشيخ سار

ولم يكفه أن يكون مغنيا

وداعية

ومنشدا

وفكاهيا

ومنظم أعراس

وخاطبة

ومزوجا

ومحسنا

وكاشفا لحقارة العلمانيين

لم يكفه كل هذا

بل صار أيضا زميلا لنا

صار صحفيا

وهو الآن مع شلته في هوية بريس

يحرضون

ويهددون

صحفيا

وكاتبا

وصديقا

اسمه عبد الكريم القمش

وفي كل يوم حملة

وفي كل يوم قصيدة هجاء أو مقال ضد شخص يتهمونه بالإساءة إلى الرسول

بل استعانوا حتى بالفيديو، وكم هي كبيرة خبرتهم في التصوير، كأنهم ينجزون سيناريو جريمة قتل

كأنهم ينجزون فيلما

حتى أن أحدهم دعا إلى مسيرة مليونية ضد عبد الكريم القمش

ولم يبق إلا التنفيذ

لم يبق إلا الضغط على الزناد

لم تبق إلا الطعنة من الخلف

لم يبق إلا أن يفرغ شخص جاهل وموتور وإرهابي كل هذه الشحنة التي شحنه بها موقع هوية بريس

وينفذ العملية.

وهكذا تبدأ القصة دائما

وفي كل مرة تبدأ بالتحريض الذي يعتبرونه حرية ورأيا

وتنتهي بالجريمة

وبالدم

إنهم شركة مناولة

تشتغل لحساب حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وتحارب خصومهم بدلهم

ويحرضون على إلياس العمري

وعلى حزب معين

وعلى جريدة مقربة من حزب معين

وعلى العلمانيين

وعلى وزارة الأوقاف

ولا أحد يسائلهم

لا أحد يوقف هذا اللعب بالنار

لا أحد يرى خطرا في تقليدهم لجرائم المشرق واغتيال سلفييه وإسلامييه للكتاب والصحفيين

لا أحد يرى هذا الإرهاب

وهذا التهديد

وهذا التحريض الذي يتغنى به كل يوم موقع هوية بريس

لا أحد يرى أن زميلا لنا صار مهددا في حياته

لا أحد يرى أن موقع هوية بريس

هو المتهم

وهو المسؤول الأول

عن أي مكروه يتعرض له الأستاذ وكاتب الرأي عبد الكريم القمش.

موضوعات أخرى

05/05/2024 15:30

شاركو فيها عشرات الآلاف.. احتجاجات إسرائيلية كتطالب نتانياهو يقبل باتفاق غزة

05/05/2024 15:19

المكتب الوطني المغربي للسياحة غيربط غران كاناريا بورزازات مع شركة بينتر للطيران

05/05/2024 14:30

لشكر زعيم الاتحاد الاشتراكي: الشعب الجزائري يؤدي الثمن على دفاع نظامه على قضية خاسرة والعالم كله يناصر مغربية الصحراء