الرئيسية > الزين والحداكة > عندها غير 3 سنين. بنت فجنوب إفريقيا كتقرا الكتوبا حسن من الكبار
23/05/2023 00:00 الزين والحداكة

عندها غير 3 سنين. بنت فجنوب إفريقيا كتقرا الكتوبا حسن من الكبار

عندها غير 3 سنين. بنت فجنوب إفريقيا كتقرا الكتوبا حسن من الكبار

أ ف ب//

تظهر ليثوكوثولا بينغو البالغة ثلاث سنوات قدرة على القراءة أفضل من مستويات 80% من الأطفال في الأقسام الابتدائية لمدارس جنوب افريقيا، فيما حظيت الطفلة المتحدرة من سويتو بشهرة على تيك توك، وأطلقت عليها قناة “نيكلوديون” الخاصة بالأطفال لقب “الطفلة المؤثرة” لهذا العام.

وتتنق ل بينغو على سجادة لعب تظهر عليها أحرف الأبجدية، ثم تمسك فجأة بأحد الكتب وتبدأ بالقراءة بصوت عال من دون أن تتوق ف لالتقاط أنفاسها، أمام أعين والديها الذين تبدو معالم السرور واضحة على وجهيهما.

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول بينغو وهي تحمل كتابا أرجوانيا على غلافه فيل يرقص “إن والدتي علمتني القراءة”.

وبنبرة جد ية، تتابع الطفلة ذات الضفائر الرفيعة إن “كتابي المفض ل هو +تيبي يحب اللعب بمرح+”.

وتظهر بينغو مهارة مبكرة في القراءة، وهي حالة نادرة جدا في جنوب إفريقيا حيث أظهرت دراسة حديثة أن 81% من الأطفال في سن العاشرة يعانون صعوبات في القراءة والفهم في آن، وهو ما جعل مليون “مستخدم” يتابعها عبر تيك توك.

وبعد ثلاثين عاما على نهاية الفصل العنصري، لا يزال التعليم الرخيص الذي كان مفروضا على السكان السود في ظل نظام الفصل العنصري، م عتمدا في جنوب افريقيا.

ويقول والد الطفلة فاكيسو ماسوا (27 عاما ) إن “التعليم الرسمي ليس متطورا ، ويتعي ن على الوالدين ضمان مستقبل جي د لأبنائهما”. وبدأ هذا الوالد مع زوجته في تعليم طفلتهما القراءة منذ أن كانت في الثانية، بعدما لاحظوا أنها كانت قادرة على حفظ الكلمات وربطها بالأدوات التي تشير إليها، وبخاصة عندما يذهبون للتسو ق.

ويشير براهم فليش من جامعة ويتواترسراند إلى أن تقرير محو الأمية في العالم (بيرلز) الذي يصن ف جنوب إفريقيا في المرتبة الأخيرة من بين 57 دولة خضعت للدراسة، يؤك د وجود “أزمة خطرة” مرتبطة على حد قوله بـ”طرق التدريس التي يعتمدها المعل مون وبالبرامج المدرسية كذلك”.

وتعتبر الخبيرة في التعليم لدى منظمة “دو مور فاوندايشن” غير الحكومية جيسيكا روناسن أن المدارس في الأرياف والتي تعاني نقصا في الموارد، ت ظهر “وجود عدم مساواة كبيرة جدا ” في البلاد.

وتشير إلى أن النقص في الأدوات المتعل قة بالقراءة وما تفتقر إليه المدارس أحيانا من بنى تحتية كالمراحيض مثلا ، هما من المؤشرات على الأزمة التي تطال التعليم.

هذا بالإضافة إلى الصعوبات المرتبطة بالفقر وسوء التغذية، إذ يعول ملايين الأطفال على ارتياد المدرسة لتناول وجبة واحدة في اليوم.

أما المدارس الخاصة التي يذهب إليها الأثرياء، فغالبا ما تضم قاعات للحفلات الموسيقية وأحواض سباحة ومرافق رياضية واستوديوهات فنية ومكتبات كبيرة، وهو ما يمثل تناقضا صارخا في المجال التعليمي.

موضوعات أخرى

23/04/2024 22:50

رد قوي من طرابلس على التكتل مجهول الهوية لي بغات تخلقو الجزائر.. ليبيا شكرات سيدنا على دعمه الثابت لقضيتها وأكدات أهمية تعزيز اتحاد المغرب العربي

23/04/2024 22:00

موقف بركان قوي واتحاد العاصمة ضعيف وها الأحكام اللي يقدر يصدرها الكاف فقضية الغاء الماتش بسبب حماق الكابرانات

23/04/2024 21:52

الحوار الاجتماعي.. الحكومة والنقابات داخلين فمفاوضات مكثفة على قبل الحق في الإضراب وحرية العمل

23/04/2024 21:51

“المحششين” بتعبير بنكيران يكردعون “ولي من أولياء الله” في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية

23/04/2024 20:00

منتخب الهوند الجزائري ما جاش لدونور يلعب مع المغرب بسبب خريطة المملكة وخوفو من الكابرانات