سهام البارودي – كود//
الناس لي لاباس عليها شوية و لا بزاف فالبلاد كلها كاتقري ولادها فالبعثة الفرنسية ! و لي عندو الگرمومة مزيان كايقري ولدو فالبعثة البلجيكية و لا فجورج واشنطن و لا فشي مدرسة كاتقري بالانجليزية ! حيت بنادم ولا باغي ولادو يقراو اللغات الحية و يكونو واجدين لسوق شغل التنافسية فيه غادية و كاتطلع ! اللغات الحية اليوم مهمة، الانجليزية لغة عالمية تقدر تاكل بيها الخبز فين مامشيتي، الشينوية لغة لي غاديا و كادير بلاصتها بشكل كبير وسط العالم حيت الشينوا فارضين راسهم كقوة اقتصادية، الفرنسية لغة فرانسا و الكيبيك و مجموعة من الدول لي كانت مستعمراها فرانسا فإفريقيا ( لي اليوم كاتشكل خزان للمستهلكين و كايتقاتلو عليها المستثمرين) … كل لغة كاتلقاها فارضة راسها اقتصاديا الا و كاتكون فارضة راسها بين الناس.
داكشي علاش ماعمرك غادي تلقى شي واحد لاباس عليه كايقري ولادو فمدرسة عمر بن الخطاب و لا ثانوية ام البنين و لا اعدادية اسماء ذات النطاقين !
شحال هادي الناس عاقت بلي العربية ماتت مسكينة ، و لي قتلها هوما العرب براسهم، حيت حطو عليها واحد الهالة ديال القداسة و مابغاوهاش تتغير و تتطور ! هذا من جهة، من جهة أخرى قتلوها العرب بالتخلف ديالهم على الانسانية فعلوم و التكنولوجيات الحديثة !
عمليا اللغة العربية فالشكل ديالها الحالي ماصالحا لوالو، لغة ميتة ، شادينها واحد الرباعة ديال الشلاهبية و كايتاجرو فيها سياسيا و عقديا باش يضبرو على الاصوات ديال شعيبة فالانتخابات ! و هادشي ماشي غير فالمغرب ! هادشي فالدول ” العربية” او ” المستعربة” كاملة ! و حتى الآفاق ديالها مسدودة، لابغيتي غير تتفرج فافلام و لا برامج بالعربية غادي تلقا راسك قدام منتوجات شرقية هزيلة، مسلسلات مصرية بمواضيع مستهلكة و لا افلام مترجمة كاضيع نص الحوار فالترجمة. لا برامج زينة لا افلام مگودة !
داكشي علاش فاش كايخرج شي سياسي يدافع على تدريس العلوم بالعربية فالمغرب، كايجيني كايتمرگل على عباد الله، خصوصا لاكان شي فويسكة، قاري أبا عن جد فالبعثة الفرنسية و مقري ولادو فالبعثة الفرنسية.
ماكذبش سعيد الناصري فواحد السكيتش فاش قال بلي السياسي الاستقلالي لي خرج كايغوت واحد النهار ” عربوا اولادكم” ” عربوووووا اولادكم” كان كايقصد “عريو بوهم و كسيو ولادنا”.