محمد سقراط-كود///
سنوات والدولة كتسوق الشعب بحال شي قطيع، وخدامة بكل جهدها باش يكون القطيع متجانس لون واحد دين واحد عقيدة وحدة موضيل واحد، وسنوات والقطيع مكيتحركش إلا بإيعاز من السلطة وتحت رقابتها، وفجأة الدولة ولات معولة على المسؤولية الفردية لمواجهة كورونا، ومعولة على الشعب كأفراد وماشي قطيع أنهم كل واحد فيهم يدير الإحتياطات ديالو الخاصو باش يحمي نفسو ويحمي الناس وبلا مايوقف ليه قايد ومقدم ومخازني عند راسو، وطبعا النتيجة كانت هو أن تاحد مابقى داير الكمامة في الشارع ونادرا فين يبانليك شي حد كيعقم يديه، أو محتارم التباعد الإجتماعي، بل العكس كاين لي كيظن أن الدولة ظالماهم وحارماهم من طرف ديال الخبز، خصوصا تريتورات والنكافات وصحاب قاعات الحفلات، كيشوفو كولشي خدام وهوما لا، والشارع عامر والناس خارجة ولكن لعراسات والإحتفالات لا، كيحسو بالحكرة .
عمر المغربي مكانت عندو مسؤولية فردية حياتو كلها كيعيشها مسؤول عليه شي حد آخر، مسؤولين عليه واليديه ومسؤولة عليه الدولة ومسؤول عليه الله ومسؤول عليه الشريك أو الشريكة ديالو، أما هاكة مواطن حر مسؤول على راسو هادي عمرها كانت، خاصو يكون مسخوط الواليدين والله والدولة باش يكون مسؤول على راسو، لأن تاواحد من هادو ماقادر يتخلى على السلطة ديال تحديد للمواطن كيفاش يعيش وباش يآمن والطريقة باش يمارس الجنس ومعامن، مواطن عمرو عرف شناهو الفطام لا من مو ولا من الدولة، فجأة ولات بلاد على قدها معولة على الفردانية ديالو والمسؤولية الفردية بأنه يكون واعي يجنب راسو والبلاد كارثة حقيقية.
إلى عولات الدولة على المسؤولية الفردية للمواطن لمواجهة كورونا فباينة راه غادي يسدو كولشي شي شهورة خريين عاوتاني، حيت لحد الآن وعلى حساب مكنشوف بعينيا ومكيوشوفو المغاربة كلهم فراه بقاو في الشارع شي خمسة دالناس لي دايرين الكمامة ومحتارمين التباعد الإجتماعي، أما الباقي فراه مخرجاهم الحرارة والصهد ومكاين لا كمامة لا تعقيم لا تباعد، مكاين غير التقارب والتعناق والبوسان والسلامات، والقضية غادا لمناعة القطيع قبل اللقاح، دابا ملي القضية هاكة والمواطن باين ماغاديش ياخد الإحتياطات ديالو بلا مايوقف ليه مخازني عند راسو، غير يطلقو العراسات والحفالات وكاع الانشطة لي متوقفة كورونا كاينة كاينة والناس مدايرينش الوقاية إيوا على الأقل تروج الوقت شوية حسن من كورونا بلا وقاية والحزقة من لفوق.