ضوسي السمسرة القضائية.. غرفة الجنايات بكومناف حكمات على عصابة ريبكو ليفها قضاة ومحامين وسماسرة بالحبس والغرامة
أنس العمري ـ كود //
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني ل”كَود”، أن منطقة الساحل والصحراء تشكل حاليا تهديدا إرهابيا كبيرا بالنسبة للمغرب ولدول المنطقة ككل.
وقال حبوب، في حوار مع «كَود» تنشره لاحقا، إن مبعث هذا التهديد هو أن هذه المنطقة الشاسعة غير خاضعة للرقابة ، وأصبحت، بعد اندحار «داعش» بالساحة العراقية ـ السورية، تمركزا لتنظيمات إرهابية، بما فيها «القاعدة»، وتنظيم «الدولة الرسلامية»، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والمرابطون، وجند الخلافة.
وأوضح ل”كَود” أن تواجد المغرب في هذا الموقع الجغرافي المضطرب أمنيا جعله يتعامل مع الخطر الإرهابي المشار إليه باليقظة المستمرة، خصوصا في ظل إظهار التحقيقات في القضايا المعالجة وجود تقاطع بين الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية والإرهاب، عبر انتشار السلاح والاتجار في المخدرات والاتجار في البشر.
وأضاف الشرقاوي ل”كَود” ان المغرب واعي بأنه ليس في منأى عن التهديد الإرهابي. لذا فإنه يتسلح باليقظة الدائمة لمواجهة هذا التهديد»، والذي ينضاف إليه تحدي آخر ألا وهو كشف المساطر المنجزة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حسب ما المسؤول الأمني في رد على سؤال «كود» حول ما إذا كانت بصمة «البوليساريو» واضحة بروز هذا الخطر، أن عناصر انفصالية بالجبهة تقوم بعمليات استقطاب وإرسال للمتطرفين وإرسالهم إلى منطقة الساحل.
وذكر مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية ل « كَود” أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن ما زيد عن مائة انفصالي تبين أن لديها علاقة بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما يظهر أن هذه الآفة تغلغلت في «البوليساريو».