محمد سقراط-كود

—

المغرب مافيهش الإرهابيين فيه غير المسلمين لي قلال الوعي والتأطير ولي لقمة سائغة لغسل الادمغة من قبل المتشددين والمتطرفين وكيوليو ارهابيين كضحايا لهاد الفكر ، والموشكيل فالمغرب هو حاليا مكايناش مجابهة الفكر بالفكر وأنما فقط خطط امنية استباقية، مع شوية ديال انعاش الزوايا لي عندها تاريخ أسود فالمغرب ديال الإستغلال والانبطاح وتهباط السروال للمستعمر والسلطة أيا كان جنسها ، وحاليا عبارة عن مقاولات عائلية مذرة للدخل والسلطة ، وكذلك المغرب عول على الإسلام السياسي أو المعتدل باش يجمع عليه الإسلاميين ويدخلهم فاللعبة السياسية ويوليو جزء من النظام ، ولكن للأسف راه الإعتدال مجرد حاضنة للتشدد .

واش المغرب كينتج الإرهابيين طبعا لا ، ولكن المغرب كينتج شباب جاهل ماواعيش ممربيش خالي من قيم الحضارة والإنسانية ، والنتيجة هو أنه كيكون لقمة سائغة لدعاة التطرف سواء هنا أو فالخارج ، وخصوصا فالخارج ملي كيلقى أئمة مغاربة تعليمهم ناقص فالدين كيستغلوا مثل هاد الشباب لبث خطاب الكراهية ومستغلين الحريات وحقوق الإنسان لي كتنعم بيها أوروبا ، ولكن فالأساس راه مشاو فارغين من هنا ، بحال الى كابرين مع حي بن يقظان ، حيث باش تخلي مراهق عندو 17 عام يدير عملية أرهابية فبلد احتضنه ووفر ليه مالم يوفره له بلده الأم ، فهادي هي الكارثة الحقيقية .

وطبعا ماشي كاع المسلمين إرهابيين ولكن مؤخرا أغلب الإرهابيين مسلمين ، والموشكيل طبعا هو الدولة لي حلات الباب للخطاب المشرقي الأصولي من أجل خلق توازن زعمة ، لكن للأسف ارتد الأمر وأصبح أبناء هذا الوطن لي تعرف بإسلامه الصوفي المعتدل نواة للتطرف ، وفأي قنت فالعالم فيه المتشددين غتلقى وسطهم مغاربة سواء لي كبرو هنا أو لي كبرو برا ، وطبعا هادي مسؤولية الدولة ونتيجة للتهميش والفساد الإداري والسياسي وسوء التعليم ، والعلاقات مع الخليج وما يتبعها من تصدير للأديولوجية الوهابية والإخوانية ، واخا التانيين مكيديروش عمليا ارهابية ولكن يمهدون لها عبر تبني الخطاب الديني وتقسيم المجتمع لمتدين معقول وغير متدين فاسد ، والنتيجة هي أبناء المغاربة مرونين العالم بجهلهم وماشي بعلمهم.