كود علي الصافي العيون ///

في اطار النقاش حول المغرب زمن كورونا فيروس كانت التوقعات كتمشي باللي هادي فرصة كبيرة باش يتغير المغرب اقتصاديا واجتماعيا. فرصة سانحة ندوزو فالسرعة باش ندخلو الدول النامية. هاد الشي هز التمغرابيت فينا. طريقة تدبير الجايحة كانت مزيانة زادت الشعور بهاد التمغربابيت.

لكن تعطلنا بزاف. هاد الخطاب كان فالمغرب من 2003 اي السنة اللي اكتشفنا الارهاب. ما بقاش الاستثناء المغربي ووقعات ضربات ارهابية فكازا. ولينا نأمنو بالدرابو. دارت مسيرة تم منع الاسلاميين من المشاركة فيها حقاش قلبهم فالمشرق.

مسيرة شهيرة شاركات فيها كاع الاطياف والراية الحمرا هي اللي كانت.

اللي مغيب شوية هو الخطاب اللي كان قالو الملك محمد السادس هدي سنوات فخطاب المسيرة فذكراها 34. هدر بوضوح وقال “وبروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع; فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي، وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة; فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها، بالتآمر مع أعداء الوطن”.

علاش هاد الخطاب ما تمش التطبيق ديالو او بالاخص ما كانش نقاش كبير على مضامينو. اييه كيهدر على الصحرا ولكن كيقصد كلشي. علاش ما كانتش ديبا كبيرة على المسؤولية على التمغرابيت على المواطنة على الخيانة على اعداء الوطن.

احيانا كيكون احساس باللي الوطني مغبون. باللي اللي كيبغي بلادو مهمول مقارنة بشي وحدين قلوبهم وفلوسهم ومصالحهم برا. هاد الشي علاش داك الشي اللي قالو محمد السادس هادي سنوات راه اليوم اني وبيه نقدرو غدا نبداو مغرب جديد محتاج لكل مواطن معتز ببلادو.