عمـر المزيـن – كود الرباط//

كولشي عاقل فالأشهر الأولى من تفشي وباء “كورونا” كانت فاس كتسجل إصابات مقلقة بالفيروس اللعين. الحالة الوبائية كانت خايبة بزاف ودفعات السلطات المحلية إلى اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة الوضع المقلق لكن كيفاش لمدينة مابقاتش كتسجل الإصابات كيف كانت؟. كيفاش هاد التحول؟ وواش بصّح مابقاوش كيديرو التحاليل؟. أسئلة كثيرة تطرح.

مصدر من داخل المديرية الجهوية لوزارة الصحة بفاس مكناس أوضح لـ”كود” أن الدورية الوزارية رقم 29/DELM بتاريخ 15/4/2020 واضحة في هذا الشأن، إن تقتضي بأن أي شخص لديه أعراض تجعله يشتبه في إصابته بكوفيد 19 أو موجه من أحد العيادات الخاصة يمكنه التوجه لأحد المراكز الصحية الخاصة بإجراء الكشف السريع.

وأبرز المصدر أن وهذا الكشف متاح لكل الأشخاص المعنيين ويجرى بوتيرة سريعة يسهر عليه فريق الطبي وتمريضي متمرس وفي ظرف 10  دقائق.

واعتبر المصدر نفسه أن هذا الكشف السريع ابتث فعاليته العالية حسب لجنة تقنية وعلمية وفق معايير جودة عالمية، مؤكدا أن جهة فاس مكناس تمكنت من تطويق الوباء في وقت قياسي وتراجع كبير في نسبة الوفيات و الحالات المؤكدة، وذلك بفضل العمل على الرصد المبكر وإتاحته لكل المواطنات والمواطنين المشتبه في إصابتهم او ثبتت مخالطة لحالة مؤكدة.

وأوضح المصدر أن المنظومة الصحية تمكنت بفضل تظافر جهود كل المتدخلين من إنجاز تراجع كبير في عدد المصابين في كل المصالح الاستشفائية بمستشفى ابن الخطيب والحالات الحرجة بمصالح الإنعاش، وكذلك بالمستشفى الميداني بالحي الجامعي سايس.

كما أشار إلى أن تأكيد الاصابة من عدمه يعتمد على الاعراض السريرية مخالطة المريض لحالة ايجابية نتائج الكشف السريع، والتي تكتمل إذا اقتضى الحال بفحص السكانير والكشف بتقنية الـPCR.

وأضاف المصدر نفسه أن هذا الكشف الذي يلبي به مختبر المركز الاستشفائي الجامعي بفاس كل الطلبات، وفي ظرف لا يتعدى 24 ساعة، ودون ان يطرأ أي تغيير في عدد الكشوفات المنجزة.