لي ماكايعرفوهش بزاف ديال الناس هو أنه باش يكون “عندك” مع الماط راه كاينين جوج طرق ! كاينة الطريقة الاولى هي تكون فعلا “جيني” “نابغة” داكشي لي كانشوفو فالافلام الميريكانية لي كايبينو ليك واحد العينة ديال بنادم كايشوف فالطابلو فيه معادلات و كايبقا يتخايل و يشوف شي حوايج au delà ديك المعادلات ! هاد الناس كاينين ! نوابغ ! و لكن قلال بزاف ! قلال فالعالم و قلال فالمغرب و كاتكون عليهم المقاتلة بين ارقى الجامعات العالمية فحال اوكسفورد و هارفرد كايقلبو عليهم بالريق الناشف باش يحتاضنوهم و يعطيوهم حتى المنحة باش يقرا غي باش يستافدو منو فالبحث العلمي و يخلقو منو ستيفان هاوكينغ و لا انشتاين جديد ! فحال فالكرة ! كاتلقا أرقى الفرق كاتقلب على دوك الكوايرية الصحاح فأدغال افريقيا و امريكا اللاتينية باش تحتضنهم و تصنع منهم ابطال الغد … و لكم في قصة ميسي و مدرسة البارصا خير مثال!
هادو الفئة الأولى و لي هي اقلية ! الأغلبية الساحقة و باش تشبه للفئة الأولى كاتعطيها للكريد ! الحرف ! و كلشي عارف بلي “الماط” قد ماخدمتي التمارين قد ماكايولي عندك احتمال انو تطيح فشي حاجة فايت خدمتيها و نتا و شطارتك ! داكشي علاش الكتوبة ديال الرياضيات غاليين دوك الكتوبة لي كايقتارحو تمارين و حلول ، ديما ديما … الناس العلميين راه عارفين هادشي ! بنادم كايعطيها للحرف و الكريد! يدير التمرين و يعاودو و شوف الحالات لي يمكن تتطرح باش نهار الامتحان يمشي و هو عندو احتمال كبير يطيح فوحدة من دوك الحالات لي كردهم !
هادي هي العقلية ديال التلميذ اليوم أنه يكون “كايدك الماط ” ! حيت “الماط” كايبقا هو دي البوابة لي كاتضمن ليه يدير شعبة مزيانة و يدخل لمدرسة المهندسين من بعد باش يولي مهندس و يشري دار و طونوبيل لي هوما منتهى الاحلام ديال الكائن المغربي!
المشكلة هي أنه هاد la fixation لي كايديروها التلاميذ العلميين على الماط و الاسر ديالهم و الاساتذة و المجتمع كامل! هاد الضغط لي كايتمارس عليهم باش يقراو الماط كايخليهم يشوفو المواد الاخرى و لي مهمة بزاف مواد زايدة ناقصة ! الفلسفة مثلا … التاريخ…! كايولي عندنا تلميذ “علمي” وي و لكن عندو ثقافة عامة فقيرة جدا ! تلميذ “علمي” حولي ! خروف ! ماعندوش حس نقدي و ماطورش مهارات النقد و المنطق و داك الماط مانفعو فوالو فحياتو ، تلميذ يقدر يكون متفوق من منظور مغربي و لكن مكلخ و خاوي فالحقيقة ماكايعرفش العواصم مثلا، ماعندوش دراية باحداث تاريخية مهمة… ماعندوش إلمام بالسياسة ! و هادشي لي كايتسمى بالأمية الثقافية و كايعطينا فالنهاية “طبيب مكلخ”كايناقش فوائد بول البعير فالتلفزة و عوال يداوي السرطان بالحبة السوداء و “مهندس داعشي” يقدر يسمح فبوسط ديالو فكازا و يمشي يسوق بيكوب طويوطا فولاية الرقة فالدولة الاسلامية و يتصور و هو هاز الريوس مقطوعين !