لامارين روايال عتقات 131 حراگ من دول أفريقيا جنوب الصحراء كانوا فجوج زودياگات شمال العيون
سهام البارودي – كود//
القضية ديال البرلمانية لي تشهرات مؤخرا بلافير ديال الحجاب و من قبل منها قصة الصحفية مايسة الناجي و من قبل منهم بجوج قصة ميسون السويدان بنت الداعية طارق السويدان و الممثلة حلا شيحا! خلاتي نفكر فالعيالات لي دايرين الحجاب اليوم و ماكرهوش يحيدوه.
بغض النظر على هادوك لي كايديرو الحجاب و هوما ماحاملينوش من الديبار و دايرينو غي حيت شي واحد من عائلتهم مبززو عليهم ! شحال من مرا كادير الحجاب و كايتنادم معاها الحال من بعد… شحال من وحدة اليوم دايراه و ماحاملاهش و ماقاداش تحيدو ! حيت شنو غايقولو الناس ؟ شنو غاتقول العائلة ؟ شنو غايقولو الصحابات ؟ الناس لي خدامين معاها ؟ ويلي حشومة !
كانت دايرة الحجاب و حيداتو ! كاتبقا فحال شي معيورة ! كاتسمع ” ماقداتش عليه” و كاتجي حشومة تسمع ” ماقداتش عليه” خصوصا و انه الهالة لي معطية للحجاب ماشي عادية ! لادرتيه و حيدتيه كاتحسي بالناس كايشوفو فيك فحال شي خائنة لله و للدين ! و كيفاش غاتحيدي شي حاجة لي كايقولو ليك عليها زوينة ؟ كيفاش غاتحيدي داك الحجاب لي قالو ليك عليه عندو حلاوة ما بعدها حلاوة و كدا كداشي ؟ آو مالكي مادقتيش الحلاوة ؟ مايمكنش !
هادشي علاش نظرة الناس و شنو غايقولو و شنو غايصحاب ليهم هي لي كاتخلي بزاف ديال العيالات لي باغين يحيدو الدرة مايحيدوهاش !
شحال من وحدة دارتو فالاول و فرحات بالتهاني و التبريكات و “مبروك” ” سعداتك آ ختي” و ” الله يتبتك” ” و الله الا عبرتي ملي درتيه” و مع الوقت حسات براسها تقولبات فيه، فعلا ماقداتش عليه ! ماقداتش تعيش مخشية وسط منو، ماقداتش تقاوم الرغبة فالحياة لي كاتاكلها ملداخل ! حسات براسها محرومة من لذة بزاف ديال الحاجات زوينين ! التشلبيخ فالبحر فالحرارة ديال شهر غشت، البلونجوار فلابيسين فعز شهر جويي، البرونزاج ، التمرميد فالرملة ، داك الاحساس الزوين ديال الريح كايكاريسي ليك شعرك فالصباح فاش كاتخرجي من الدار ! داك الاحساس الواعر ديال الشميشة كاتكاريسي ليك الجلدة ديالك …. الشوفة لي كاتشوفيها فراسك فالمراية فاش كاديري شي كوب بروشينغ فاعلة تاركة و كاتخرجي طالقة السوالف من عند الكوافور… مجموعة من الاحاسيس الجميلة هاد العيالات كايحسو براسهم محرومين منهم ! خصوصا و انه مع الوقت كاتعرف بأنه الحجاب ماعندو تا علاقة” بالعفة” كيما كايروجو ليه الاخوان ! حيت لاكنتي فيك الدودة راه فيك الدودة سوا بالحجاب و لا بلا بيه و لاكنتي بنت الناس راك بنت الناس بالحجاب و لا بلا بيه! واش عمرك شفتي شي وحدة حيدات الحجاب باش تمشي تقحب ؟ طبعا لا حيت تقدر تقحب بيه ! و لكن كاتحيدو باش تعيش حريتها كإنسان و تلبس لي بغات و تعيش في انسجام مع الطبيعة كأي انسان عادي.
لي كايوقع لهاد المحتجبات لي كايعيشو هاد الصراع: كاينة لي كاتعطيها للستغفر الله العظيم استغفر الله العظيم و كاتبرد على راسها بديك الهضرة ديال الشيطان و النفس الأمارة بالسوء و كاتشد فالعروة الوثقى مزيااااان باش تكبح هاد الاحاسيس. و كاينة لي كاتزعم و تحيدو و لي ليها ليها ! و كاينة ديك لي كاتبقا بين المنزلتين ! ماهي من هادو ما هي من هادوك ! كاتولي محسوبة على المعذبون في الارض ! من الفوق اقرأ و من لتحت روتانا ! و هاد النماذج لي كانشوفهم فالزنقة ضاربة شي دجين مزير و شي بودي لاصق و صانعة وجه بالماكياج و لايحة خرقة فوق راسها زعما راني محتجبة ! ياك بغيتو غا الشعر يتستر ؟ هانا غطيتو و عريت حاجات اخرى !
علاش هاد الصراعات كلها ؟
حيت قبل ماتكون شي حاجة سميتها الحجاب و الخوانجية صحاب قال الله قال الرسول ! كان الانسان ! بنادم و الطبيعة ! عايش مع الطبيعة و كايحماق على الطبيعة و كاتسلبو الطبيعة ! كايعوم فالبحر و يتبرونزا فالشميشة و يجري و ينقز و يتمرمد و يستحلى العيشة فالطبيعة و مع الطبيعة.
و حيت قبل ماتبان شي حاجة سميتها الحجاب ! كانت المرأة ! الأنثى ! لي عزيز عليها تبان زوينة ! و ماشي غير زوينة ! بل تكون هي الاكثر جمالا بين العيالات ! و ماكانهضرش على ديك الهضرة ديال للجمال بالاخلاق و كدا ! لا كانهضر على الجمال ديال بصح ! جمال الجسد لي من ديما و هوا كايهم الرجال و العيالات على السواء ! الجسد لي شي وحدين باغين يديرو ليه السناسل و يخشيوه وسط الدرابل تحت ذريعة الفتنة.
قبل مايكون الحجاب ! كانت الانوثة ! الاغراء ! الجسد ! الجمال ! و هاد المفاهيم لي ساهمات في صناعة الحضارة الانسانية ! و لي تعياااااو ماتضاضو معاهم غايربحوكم
غايربحوكم ! واش غير آجي و غلب الطبيعة وا العياشي ؟
واش غير آجي و محي سنوات ديال التطور البشري ؟ طبعا مستحيل حيت كايبقا داخل كل واحد منا انسان ! و داخل كل محتجبة و منقبة !انثى ! تكون مسلمة ! يهودية ! متشددة !صغيرة ! كبيرة! اخوانجية ! بيجيدية ! عدلاوية ! تكون باباها كيما بغات تكون كاتبقى فلداخل ديالها انسان و فلداخل ديالها انثى و نداء الطبيعة في اغلب الاحيان كايكون اقوى من الايديولوجيات.