محمد سقراط- كود

—
حسب ويكيبديا “الفضيحة في أبسط تعريفاتها هي تجاوز يطعن المجتمع في أخلاقياته ومعتقداته، ولكن ذلك التجاوز الأخلاقي يظل مسألة نسبية لخضوعه لتغير الزمان والمكان” ، وبالنسبة للمغاربة وللعرب، الفضيحة هي أي تصرف جريئ ميقدروش يديروه العامة، لأنهم شعب اتكالي وانهزامي(من غير داعش فهي باقية وتتمدد)، فتعاطيهم للفضائح هو نابع من حقدهم وحسدهم، ويكفي أنك تدير فضيحة فاليوتوب، حتى تطلعليك فضيحة هيفاء بفستان شفاف، طبعا ماشي أي وحدة تقدر تلبسو ويجي معاها، لذا اعتبروه فضيحة، أو فضيحة اليسا بدون ماكياج، وبزاف ديال اللعيبات بحال هاكة.

 
فالواقع الفضيحة مكتوقعش للسعدية البوالة، واخا تخرج كتدور عريانة فالشارع، الفضيحة كتطلق على تصرفات الناس الناجحة والشخشيات العامة، حيث هوما لي تابعهم بنادم وتابع أخبارهم، وكيتسنى أي هفوة منهم باش يحس براسو بحالهم و أنهم مجرد أناس عاديين بل أقل كاع، وهاد الفضائح هي لي كتأنسن هاد الشخصيات العامة وكتردهم قراب لسكان القوادس، باش يحتاقروهم يسبوهم وينتاقصو منهم، من بعد مكانو كيحتارموهم وباغين يقربو منهم، وحنا المغاربة مبدعين فهادشي، كنتعاطفو مع بنادم الى بقا فالقاع، نتعاونو معاه ونشفقو عليه ونخلصو عليه الشراب( يمكن ليكم تواصلوا هاد العملية معايا حيث باقي فالقاع)، ولكن الى ترقى الإنسان ونجح فيما يقوم به، كنبداو نتسناو أول هفوة منو باش نحتاقروه ونسبوه ونحاربوه، وحتى الى ماجاتش الهفوة كنختالقوها، ونشككو فنزاهة مسارو نحو النجاح، وفأخلاقية ماقام به، بحال اى النجاح عندو طريق وحدة مرسومة بالنزاهة والصدق والإخلاص، أي مرسومة بأخلاق العبيد.

 
هاد ليامات لا حديث يدور عند قلة قليلة جدا، إلا عن كريس كولمان ومنشوراته التي فضح بيها الدولة العميقة، فضح الدولة عند واحد القلة قليلة من المتتبعين و المهتمين بهاد الأمر

أما الشارع المغربي الى سولتي على كريس كولمان كاين لي غادي يجبليه الله غي شي لعاب شراتو البارصا، أو شي لبناني مشارك فأراب آيدول، الوثائق لي سرب هاد خونا كريس، هي ربما سرية( واخا أتحفظ على هاد الوصف حيث لي باغي السرية مكيتراسلش فالياهو)، وهاد الوثائق رغم ما احتوته من معلومات قيمة عن عدة شخوص، ولي تقدر تعرفنا بيهم كثر، إلا أنها ماأثرات والو سواء فالحياة العامة ، أو حتى فالحياة الخاصة للناس لي تناولاتهم الوثائق، من غير أن بعض منهم أصبحوا عرضة للإنتقاد واحد المدة وغادي يتنسى كولشي، حيث أصلا الأمر لا يستحق بتاتا وجاري به العمل منذ القدم، ماشي شي حاجة جديدة لي عاد غادا تفضح، لحد الآن ماجاش فالوثائق شي حاجة لي تستحق أنها تعتابر فضيحة وبجلاجل

بحال مثلا شي مراسلات بين الشيخ النهاري والشيخ الفيزازي حول علاقة جنسية بيناتهم، هادي تعتبر فضيحة وغادي تخلي أتباع الإثنين ينصارفو عليهم، وغادا تدمر حياتهم العملية، أما لحد الآن بالنسبة لمن وردت أسمائهم فوثائق كريس كولمان، فراه ماتغير فحياتهم والو خدامين على وليداتهم وقاديين غاراض الله يسهل عليهم، كية لي جات فيه، علما أنا تاواحد فيهم ما ثم ذكره بسوء فوثائق كريس، وماورد في تلك التسريبات أمر جاري به العمل بين لمغاربة، أصلا راه دور المجتهدة أو المجتهد ديال القيسم ملي كتخرج المعلمة هي كينوضو يقيدو أسماء المشاغبين فالصبورة ( بحالي)، وعلى هاد المنوال باقين عايشين وحتى ملي كبرنا، راه المجتهدين هوما لي قراو وخدمو ووصلوا وبعض منهم بقا كيقيد المشاغبين فالصبورة، وهادوك لي كانو كيتقيدو فالصبورة ايامات الإبتدائي راهم باقين كيتقيدو كمشاغبين فصبورات كثيرة(بحالي)، وهادشي لي كبرنا عليه وهادشي لي باقي، علاه فين عمركم شتو شي وجه الحبس وقفاتو الأستاذة يقيد المشاغبين فالصبورة.