محمد سقراط-كود///

علاش الفقراء والدراوش والطبقات الهشة عمرهم كيحضرو لشي مسيرة ضد الغلاء في الرباط دعاو ليها المناضلين، حيت الفقراء ماغاديش يتنقلوا حتى للرباط باش يناضلوعلى حقوقهم أو يحتجوا، كيضيبلاصاو مع الفرقة دالكورة فقط هادي كيمشيو معاها حتى للحبس كاع، عمرك تشوف شي مسيرة ولا مظاهرة ضد الغلاء فيها الدراوش والناس لي مفحالهومش من غير مسيرة ولد زروال وأشباهها حيت كيهزوهم الكيران من قدام البراكة ويطلقوهم في العاصمة ويعاودو يجمعوهم ويردوهم في نهارهم ماشافوا ماتشوفوا، أما غيرهم فراه كيجيو للرباط بطوموبيلاتهم أو في التران مستافدين من التحفيض ديال بطاقة محمد السادس، وكيديرو الآفتر مسيرة، كيتلاقاو ويتجمعوا ويحييو ذكرايات الماضي، الصراحة كيكون عبارة على ميتينك ماشي مسيرة ضد الغلاء وضد الحكومة الوحشية الفحشية لي كتجيب لينا الغلا وقلة شي.

حتى في عز عشرين فبراير قليل فين كانوا كيخرجوا الدراوش المضرورين ديال بصح كلهم كانوا كيقولوا واش بغيتو نرجعوا بحال سوريا وكنا كنضحكوا عليهم وفي اللخر صدق عندهم الصح، أما الأغلبية لي كانوا كيحضروا مناضلين ومعطلين والعدل والإحسان والقلة القليلة من الناس المحايدة وكانت كتشوف أنه خاص تغيير في البلاد، الفقراء كيحتجوا نهار كيجيو يريبوا ليهم البرارك أو يجريو على صحاب الكرارس من شي سويقة داك الساعة كيحتجوا بوحدهم ومكيتسوق ليهم تاواحد ومكيشارك معاهم تاحد فغي معاركهم النضالية وحتى فاش كيتشدوا مكيتبعهم تاحد للحبس أو للمحكمة، كتدوز قضيتهم في صمت كأن المغاربة كلهم غير معنيين.

طبعا راه الغلاء كاين وكثير وفي جميع المواد بدون إستثناء حتى هاديك لي متزادتش زادو فيها خوتنا المغاربة غير بوحدهم، وحقا القدرة الشرائية ديال المواطن تضررات وديال بصح، ولكن في نفس الوقت راه حنا كنعيشوا واحد العصر ديال الرفاه عمرهم المغاربة عاشوه، يكفي تشوف غير شحال من مغربي مشا لقطر وشحال من مغربي كيسافر لأوروبا يدوز عطلة وشحال من مغربي كيخرج طوموبيل جديدة، وغير كيجيب شي واحد طراكس يبدى يحفر في الأرض كتلقى الناس عطاتو العربون في البرطمات، و واخا هاد الغلا راه كاينة وفرة ديال المنتوجات لي عمرها كانت في المغرب، غير بنادم الله يهديه مكبر كرشوا وباغي يبتز الدولة بإسم الشعب والفقراء، أما الدرواش نهار كتضرهم شي حاجة كيناديو الملك وكيتدخل يفكها ليهم.