الرئيسية > آراء > عكس ما يظن الخوانجية.. الاختلاط في المدارس كيحمي البنات من التسلگيط
09/09/2018 12:00 آراء

عكس ما يظن الخوانجية.. الاختلاط في المدارس كيحمي البنات من التسلگيط

عكس ما يظن الخوانجية.. الاختلاط في المدارس كيحمي البنات من التسلگيط

نهاد فتحي – كود//

فاش كنت فإعدادية خاصة بالبنات، كنا حاڭرين على واحد أستاذ التربية الإسلامية كانو تيڭولو عليه ولا مختل عقليا من نهار تحاماو عليه شي تلامذ من إعدادية خاصة بالذكور و لاحوه من الشرجم ديال القسم. كانو زميلاتي الجغلات للي شبعانات تضوبيل كيطلعو فوق الطاويلات و تيشطحو و هو مسكين كيحاول يقري، و بعد المرات كانو تيجبدو بزازلهم باش يفروحوه. حتى أنا كنت كانشارك فالتمرد على قد طاقتي، حقدت عليه حيث كنت كنحفظ باش نجيب 20 و هو أقصى نقطة تيعطيها هي 17 حيث كيصحاب ليه كلشي كينقل. حتى لواحد النهار شير عليا بالسوارت و جاوني ديريكت للراس و شكيت بيه عند الإدارة.

كانت عندنا مديرة مشهورة بالصرامة ديالها، و شحال ديال الواليدين كانو تيفرحو يحطو بناتهم عندها حيث كانت معروفة عليها تتحك العينين حتى كيطيبو إلى لقاتهم مكحلين، و كتجري على الدريات للي تيلبسو الجلابة عوض الطابلية. هاد الشي ما منعش أنه يطراو جوج ديال الإجهاضات فالمراحيض ديال المؤسسة، و كانت نايضة هضرة على الجنس بين الدريات. كانو الكبارات كيعلمو الصغارات كيفاش يمارسو العادة السرية، و كينصحوهم يشاهدو البورنو. الطوموبيلات كانو تايوقفو عاين باين قدام باب التلامذ باش يهزو الدريات، و الطوب ديال الوعورية كان هو التصاحيب مع الحبايسية و البزناسة. كانت البنت كتسناه يخرج على خاطرو من الحبس باش يزرڭ ليها العين و تجي تفشخر علينا بمدى حبه لها. كان القحوب طالع لدرجة فاش كيجي الطبيب يدير لينا التلقيح ولا يدوز لينا على العينين، كان كلشي كيتخلع حيث كنا كنصحبو جايباهم المديرة باش يقلبونا و يشوفو واش باقين بنات. طبعا كان بزاف ديال العنف البسيكولوجي و هادا أمر طبيعي كيطرا فاش كتجمع بزاف الدريات فقنت واحد و كتفرض عليهم يتعايشو، و واخا هاكاك كنعتبر هاد ثلث سنين من أجمل أيام حياتي و مرة مرة كنتفكر شي حاجة كتخريني بالضحك.

من بعد دزت لثانوية مختلطة و شفت الملل بعينيه. ما كان تيطرا والو. لا إجهاض لا مضاربات، كلشي داخل سوق راسو. كان من النادر جدا تلقى جوج مصاحبين من نفس الثانوية، و حتى لا لقيتيهم كانو مساكن ما تيديرو والو من غير الحفاضة و التباويس. كانو طبعا دريات خفافات و لكن قلال بزاف و كانو تيڭولو لكليان يسطاسيوني بعيد شوية باش ما يشفهوم تا واحد، حيث كانت من أقود الأشياء تطرا ليك هي تعرف عليك كتعطي زكك باش تشري الحوايج من زارا. كان كلشي مكالمي حيث فاش كتحط المراهقين من كلا الجنسين فقسم واحد، كيولي كل طرف كيراعي و كيهتم بالسمعة ديالو باش يعجب، مسألة هورمونية يعني.

علاش كنعاود ليكم هاد الشي؟ حيث مع حلول الموسم الدراسي الجديد، بدات كتدور الهضرة عند شي خوانجية على ضرورة الحد من الاختلاط فالمدارس، بدعوة هاد الشي كيأدي للانحلال الأخلاقي، بحالا نايضة جنس جماعي فالمراحيض. تجربتي كتأكد ليا أن العكس صحيح، و شخصيا من حطش بنتي فحتى شي مؤسسة خاصة بالبنات حيث عارفة شنو كيطرا فيهم، و حتى ولدي نقيدو فمدرسة مختلطة حيث نسبة عالية ديال التيستوستيرون فقنت واحد كتولد غير المصايب. و عارفة الزميط كيولد الانفجار. إلى زيرتي بنتك و حضيتي تحركاتها بحال المخابرات و فرضتي عليها معامن تدوي و معامن ترافق، إلى عندك الزهر غادا تكبر لتصبح إنسانة فاشلة بدون شخصية، ويلا ما عندكش الزهر غادي تكون ربيتي صوبيصة من الطراز الرفيع، كتنيك مول حانوت فاش كتصيفطها تجيب ليك السميدة غير انتقاما من داك الكبت للي معيشها فيه.

موضوعات أخرى

25/04/2024 04:00

مرات نتنياهو دارت الفوتوشوب باش تبان صغيرة.. تصويرة على موقع “إكس” حولاتها مسخرة على مواقع التواصل

25/04/2024 03:00

ميريكان حكمات على مصممة أزياء مشهورة بعام ونص ديال الحبس.. كتصدر جلود ديال التماسيح واللفاعي

25/04/2024 00:00

لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر

24/04/2024 22:00

أخنوش: واجهنا بجرأة تركة ملفات الماضي فالتعليم وها النتائج لي كتفرح منها تحسن مستوى التلاميذ فالرياضيات واللغات