نجوى المالحي- كود//
عرف حفل اختتام الدورة 22 من المهرجان الوطني للفيلم في طنجة غياب عضوي لجنة التحكيم لحسن زينون وبشرى بوليوز لي مكانوش داخل قاعة مركب أحمد بوكماخ، وهاشي لي دار الجدل وخلا الناس يتساءلو على غيابهم.
نجوى المالحي- كود//
عرف حفل اختتام الدورة 22 من المهرجان الوطني للفيلم في طنجة غياب عضوي لجنة التحكيم لحسن زينون وبشرى بوليوز لي مكانوش داخل قاعة مركب أحمد بوكماخ، وهاشي لي دار الجدل وخلا الناس يتساءلو على غيابهم.
الفنان لحسن زينون خرج بتوضيح كشف فيه على سبب الغياب ديالو هو وبشرى بولويز وقال أن المداولات من أجل اختيار الأفلام الفائزة استمر لساعات متأخرة في الليل، وأن التعب النفسي كان كبير بزاف، لأنه كان كيتفرج في 4 الأفلام الطويلة بشكل يومي ملي بدا المهرجان، وتفرج في طيلة المدة في ما مجموعو 28 فيلم، وقال “يمكن لكم تتخيلو”.
وأضاف لحسن زينون٬ فتدوينة ديالو٬ أنه لي كيعرفوه مزيان كيعرفو أنه ميسمحش ليه ضميرو يدير اختيارات لي كتعارض مع الكرامة ديالو، لذلك قرر هو وبشرى بولويز ميكملوش الاجتماع لي كان، ولكن عوض تأجيل النقاش لليوم الموالي، ختارو باقي أعضاء اللجنة يكملو بوحدهم.
الغد ليه ديال وملي جا وقت إعلان نتائج المسابقة الرسمية ختارو ميحضروش لأنهم غير مسؤولين على اختيارات لي دارت، واقتارحو يقولو للجمهور شنو واقع، ويقولو بصوت عالي: “بشرى بولويز ولحسن زينون معطاوش الموافقة ديالهم على الفائزين” لكن المسؤولين رفضو وكان الجواب ديالهم بالنفي، داكشي قررو ينساحبو في صمت وميحضروش.
وعبر لحسن زينون على الأسف ديالو الكبير حيت الديمقراطية مكيناش، وأكد أنه بقى متشبث بالكرامة ديالو ومكيحش نهائيا بتأنيث الضمير.