ورقة صاوبها گوتيريش حول نزاع الصحراء للجنة الرابعة: الحالة السائدة تسببات فصعوبات كبيرة لمينورسو بحال اللوجستيات وإعادة التموين . الجزء 1
عمر المزين – كود //
يرى الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، أن “هناك ث3 أطراف و3 أهداف للحملة ضد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الطرف الظاهر هو جزء من الرأي العام متذمر من الغلاء والزيادات المفرطة، وهو يقوم بالحملة اعتقادا منه بأن الضغط على الحكومة سيأتي بنتائج”.
الطرف الثاني، حسب ما أكد عصيد، في تصريحات لـ”كَود”، مستتر وراء الطرف الأول، وهو التيار الراديكالي الذي يعارض النظام وليس الحكومة، ويعتبر أن رئيس الحكومة جزء من دوائر النظام، وإسقاطه هو الباب المؤدي بالتدريج إلى نقض أسس السلطة والنظام السياسي.
أما الطرف الثالث، يقول عصيد: “فهو يوجد داخل دواليب المخزن التقليدي نفسه، حيث يعتبر بعض أطراف الدولة العميقة بأن الهجوم على رئيس الحكومة يؤدي إلى إلهاء العامة وصرفهم عن نقد السلطة والدولة ككل وكشف الأسباب الحقيقية للأزمة التي صارت بنيوية ومعقدة، ويستعملون شخص رئيس الحكومة بوصفه “عدو للشعب” ومصدر الشر ويدفعون به إلى الواجهة، وهذا يسمح للسلطة بتدارك الوضع عند الضرورة عبر التضحية بالرئيس ككبش فداء لتعود الأمور إلى نصابها”.
وأضاف أحمد عصيد فنفس التصريح ل”كَود”: “الرأي العام أثناء الحملة لا يرى في الغالب إلا ظاهر ما يقع، والمشكل الحقيقي أن هذه الحملات التي تعتمد شخصنة المشاكل والأزمات والتركيز على شخص على أنه مصدر الشر، لا يؤدي إلى أي تغيير، لأنها تؤدي إلى التخلص من الشخص ووضع آخر مكانه دون إحداث أي إصلاح حقيقي، ولهذا سرعان ما تبدأ الحملة على الشخص الموالي وهكذا. والنتيجة هي هدر الزمن بدون نتيجة”.