شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
قال الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، إن ما صرح به رئيس جماعة “لوطا” بخصوص دعوته إلى الخروج ليلا في شهر رمضان، ضد قرار الحكومة، لا يدخل ضمن التعبير عن الرأي لأن به تحريضا للمجتمع ضد الدولة.
وعبر عصيد، في تصريح لـ”كَود”، عن رفضه لما قام به الرئيس المذكور. وأضاف قائلاً: “هذا أمر غير مقبول من مسؤول جماعي من المفروض أن يساعد على تدبير وضعية صعبة جعلت بلدانا كثيرة تعاني بسبب عدم انضباط بعض الأوساط في المجتمع”.
وزاد عصيد، في ذات التصريح، قائلاً: “لقد عاكس الشخص المعني قرارا رسميا في ظروف الطوارئ الصحية، وبالنظر إلى خطورة هذا الفعل فمما لا شك فيه أن السلطة ستتابعه على ذلك، وما نرجوه أن يتابع في حالة سراح وأن يؤخذ بعين الاعتبار سحبه لتدوينته واعتذاره عنها”.
وبعد الانتقادات التي وجهت له بسبب موقفه تجاه رئيس جماعة “لوطا”، أوضح عصيد: “إذا كان بعض دعاة الفوضى يخلطون بين حرية التعبير وتعريض السلم الاجتماعي وصحة المواطنين للخطر فإن ذلك من سوء تقديرهم”.
عصيد شدد في تصريحه على أن المطلوب في الظروف الحالية هو انضباط المواطنين لقرار الدولة مهما كان في ذلك من صعوبات وأضرار، ذلك أن البلدان التي لم تحترم فيها قرارات الدولة وصلت إلى نتائج خطيرة مثل البرازيل التي بلغ عدد الموتى فيها أزيد من 3500 شخص في اليوم الواحد قبل أسابيع. وهناك من اتهم الدولة هناك بعدم الصرامة في فرض الطوارئ الصحية.