عمـر المزيـن – كود///
قبل أيام قليلة، أصدر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية والمفتشين ومدراء الإدارة المركزية بشأن تقديم حصص التثبيت والدعم في بداية الموسم الدراسي 2022-2023.
المسؤول الحكومي طالب بتخصيص الحصص الدراسية الأولى إلى غاية 24 شتنبر 2022 لتقديم حصص التثبيت والدعم، باستثمار نتائج عملية تشخيص المكتسبات الدراسية، وباستحضار حصيلة تعلمات التلاميذ خلال السنة الدراسية المنصرمة وما قبلها.
الكاتب والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، قال في تصريح لـ”كود” إن “ترسيخ المكتسبات الدراسية السابقة وتقييم مدى إحالة التلميذ بها في بداية السنة الدراسية الجديدة، هو قرار هام من الإدارة التربوية المركزية لأنه كيسمح سواء بالنسبة للمدرسين أو التلاميذ بعملية الربط بين المضامين الدراسية والمهارات المكتسبة سابقا وبين المكتسبات الجديدة”.
ويرى عصيد أن “هذه العملية لا ينبغي أن تتجه نحو المضامين الكمية فقط بل ينبغي الحرص على أن تجمع بين الجانب الكمي التعلمي والجانب الكيفي التربوي اللي كيساهم في بناء الشخصية وإكسابها الملكات الضرورية للاستقلال الذاتي والمبادرة”.
وأضاف: “لعل السبب فهاد القرار الوزاري هو ما لوحظ من عدم بروز أثر المعارف والمهارات المحصلة سابقا في أداء التلاميذ في السنة الموالية مما يجعل المدرسين يشعرون كما لو أنهم يبنون على فراغ”.
وأكد في نفس السياق لـ”كود” أن أهمية هذا الإجراء ستتمثل في إدراك التلاميذ للعلاقة بين إشكاليات وقضايا السنة المنصرمة والسنة الموالية في إطار تصور منهجي شمولي.