الرئيسية > آراء > عزيزي سعد لمجرد. لا تحزن .هذه ضريبة الشهرة جرب سياطها ..المومن مصاب
27/10/2016 17:00 آراء

عزيزي سعد لمجرد. لا تحزن .هذه ضريبة الشهرة جرب سياطها ..المومن مصاب

عزيزي سعد لمجرد. لا تحزن .هذه ضريبة الشهرة جرب سياطها ..المومن مصاب

عمر اوشن كود /////

سعد لمجرد ضحية لشهرته..

مثله كمثل من سبقوه الى هذا العالم ..عالم الشهرة والاضواء الغارق في الألغام والمخاطر.

ما وقع له قضية عادية جدا.قد تحصل لأي بشر بعيدا عن جنسيته ودينه ومستواه..

لكن ما دام الامر يتعلق بنجم غناء متوسط الموهبة نال شهرة أكبر منه فطبيعي ان تتبعه ضجة و جدلا و قربالة و أنصار يؤازرون و خصوم يغرقون له الشقف وخبراء في القانون الجنائي الفرنسي وفي التحرش وفي العقد النفسية للنجوم التي لم يتحدث عنها فرويد..

لو تعلق الامر بشخص عاد غير معروف لن يهتم بالموضوع أحد..لأنمئات آلاف القصص تحدث مثلها كل يوم في فنادق وملاهي العالم الليلية..

هذه ضريبة الشهرة .هذه محنتها. جرب سياطها علىجلدك..واصبر صبرا جميلا الى أن يمضي الزلزال بأقل الخسائر..

هل يملك سعد لمجرد شهرة اكبر من ميشيل بولناريف؟؟ بولناريفالذي ضاق من الشهرة فوضع نظارة سوداء على عينيه و اختفى سنوات لا احد يشاهده. لا كلمة للصحافة ولا صورة ولا خبرا عنه.
ديانا الأميرة الراقية قتلتها الشهرة وكاميرات الباباراتزي..

كانت ترغب في حياة هادئة سعيدة تبحث عن الحب المفقود لكن مخالب الصحافة لاحقتها..

جيمي هندريكس ومايكل جاكسون لقيا مصيرا مشابها مع الشهرة..

اماليا رودريغيز وصلت الى قمة النجاح والشهرة ..غير أن ديفا البرتغال قالت ” أعيش حزينة جدا ولا أعرف سبب هذا الحزن الذي يخترقني ليل نهار.

هل يصل من غنى” قالت لي الوالدة ما تربي كبدة” الى قامة فنية عظيمة مثل أماليا رودريغيز.

ويتني هوستون شبعت من الشهرة و المال و الافلاس و ارتمت في الادمان وانتحرت في حمامها مثلما فعل الكثير من نجوم السينما والغناء..

داليدا رغم الشهرة لم تفهم سبب الاكتئاب الذي هجم عليها قبل أنتنتحر..

مارادونا عذبته الاضواء وارتمى في المخدرات فترة من حياته.

بوب ديلان فطن لفخ الشهرة وعاش افضل من الآخرين..

بوب مارلي عالجها بالحشيش والزهد في الحياة ومات في سن مبكرة..

الشهرة تقتل..

التلفزيون يقتل .

نجوم باريس القدامى معظمهم انتهى نهاية غير سعيدة. ينتهون في عزلة مع الكأس يجترون الماضي.

حينما سقط دومينيك ستوارس في مصيدة الشهوة والبلية والفانتازمكنت أنشر مقالاتي في موقع” لكم” مع الصديق علي أنوزلا وكتبتكرونيك إن لم أنس ” أمريكا مصيدة الشهوات”.
اليوم يصح القول : باريس مصيدة الشهوات..

و بعيدا عن نظرية المؤامرة .المومن مصاب ..

الكبار فطنوا لخدع وأساطير الشهرة و روضوها ترويضا وعاشوا معها في سلام..

كن مثلهم..مثل جاك بريل و سيزاريا إيفورا..والآخرين.

الاضواء خادعة و لمعلم هو من يراقص الاضواء بلا حرائق..

موضوعات أخرى

28/04/2024 09:45

تحديد جلسة النطق بالحكم على الاستقلالي الحمامي اللي تعدى على صحافي بالضرب قدام بركة

28/04/2024 09:30

نزار بركة أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية ثانية على التوالي بعد سحب أفيلال لترشيحو

28/04/2024 09:15

ليفار: قرارات الرداد أثرت فخسارتنا لماتش الحسنية وغانشكيو به للجنة التحكيم باش ياخد الجزاء ديالو 

28/04/2024 09:00

لا طعم للعيون نهاية هذا الأسبوع. لا لون لها. ولا رائحة. ونهاية هذا الأسبوع أكثر مللا من سابقيه. وأكثر رتابة.

28/04/2024 08:00

صحيفة “وول ستريت جورنال”: شكون ورا الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل فالجامعات المريكانية؟