من مدريد.. ينجا الخطاط لـ”كود”: علاقة بلادنا مع الإسبان فالطريق الصحيح والثقة رجعات بين الحكومتين
كود كازا//
وقعو مئات المثقفين والمناضلين من المجتمع المدني وحتى مواطنين، على عريضة مفتوحة، عبرو فيها على قلقهم بسباب “التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر”، كيف وصفوه.
ومن الموقعين، اللي بلغ عددهم قرابة ال300، كاينين مغاربة وجزائريين وكذلك مهتمين من مختلف بلدان المغرب الكبير ومن أوروبا.
ورفضو النشطاء، فالعريضة اللي حصلات عليها “كود”، هذ الوضعية “المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية”، وقالو أنها مايمكن تكون إلى إنكار للتاريخ العميق للمنطقة والجوهر ديالو، واللي كيتنافى مع مصالح الشعبين”.
وزادو: “نؤمن بأن شعبينا لا يكنان لبعضهما إلا الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما الخلاقة من أجل تحصين جسور الإخاء وتكثيفها”.
ودعاو الموقعين كَاع الإرادات الحسنة في البلدين وفالجوار للضغط من أجل وقف التصعيد والعودة إلى جادة الصواب.
وقالو أن رجال الدولة ونساءها الحقيقيين هوما اللي كيبنيو العيش المشترك والامن والتعاون، وماشي اللي كيتسابقو نحو الكراهية والتسلح والتصعيد.
واعتبرو أن الخلاف كيتحل بالإنصات والتفاهم والإبداع في إيجاد الحلول والميكانزمات والضوابط، وماشي باستجداء أحط الغرائز العدوانية بتأليب المواطنين ضد بعضهم البعض
وعبرو على التزامهم بالعمل جماعيا، مغاربة وجزائريين ومغاربيين وأصدقاء، للمساهمة بقسطها في وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، ودك الدعوات للمواجهة والعداء، وبناء الغد المشترك الواعد.