ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
أنس العمري ـ كود:
عدم توصيل لمقدمين«شهادة الخروج» في «الطوارئ الصحية» إلى المنازل معرض كاع الجهود لي كيدير المغرب لمحاصرة «كورونا» بالنسف.
فصباح اليوم، وأمام «اختفاء» أعوان السلطة من مجموعة من المناطق في الدار البيضاء وصعوبة ربط الاتصال بهم بسبب إغلاق هواتفهم، منذ بدء تفعيل هذا الإجراء الوقائي مساء الجمعة الماضية، اضطر العشرات من سكان العاصمة الاقتصادية إلى التقاطر على المقاطعات قصد الحصول على الاستمارة.
ومن بين هذه المقاطعات التي عاشت على إيقاع هذه الأجواء تلك الموجودة في المعاريف، والتي ظل أعوان السلطة فيها موضوع بحث عن متغيب لفائدة سكان هذه المنطقة، حيث شهدت، صباح اليوم الاثنين، تجمع عدد كبير من المواطنين أمامها، والذين لم يبق أمامهم سوى هذا الحل للحصول على وثيقة الخروج الاستثنائية.
وتسبب هذا التجمهر في سيادة حالة من الارتباك والفوضى، والتي شكلت تهديدا على حياة الباحثين عن هذه الوثيقة، في مشهد يتعارض مع وصايا وزارة الصحية والداخلية، والتي شددت على تجنب التجمعات تفاديا للمساهمة في تفشي (كوفيد ـ 19)، الذي يواصل كل يوم إضافة مصابين جدد إلى قائمته، ما جعل الحصيلة ترتفع، إلى غاية ظهر اليوم الاثنين، إلى 134.
يشار إلى أنه يتعين على أي مواطن يرغب في مغادرة بيته، للضرورة، منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ، أن يتوفر على شهادة تنقل استثنائية، تحمل اسمه ورقم بطاقة تعريفه الوطنية، وعنوان مقر سكنه، مع تحديد غرض التنقل خارج البيت.
وضرورات التنقل خارج البيت التي تسمح الوثيقة بها هي اقتناء المشتريات الضرورية للمعيش اليومي في محيط سكن حامل الوثيقة، والتنقل من أجل العلاج، والتنقل من أجل اقتناء الأدوية، والتنقل من أجل غاية ملحة. ويشترط، في الحالة الأخيرة، الحصول على موافقة العون المراقب.