وسجلت هذه الواقعة، حسب ما جاء في التدوينات، أمام متجر «ديكاتلون» بعين السبع، حيث كان يحتشد العشرات في طابور طويل دون احترام مسافة الأمان، في انتظار السماح لهم لولوج الفضاء من أجل التسوق.
وفيما لم يحدد تاريخ التقاط هذه الصورة، ذكرت مصادر متطابقة أن المتجر تقرر إغلاقه، أمس الخميس، بعد رصد هذا الخرق السافر لتدابير «الطوارئ الصحية» المعتمد للحد من تفشي الوباء.
وقد حاولت «كود» ربط الاتصال بجهات رسمية للتأكد حقيقة هذه الصورة، لكنها تفاجأت بتقديم رواية مخالفة أشير فيها إلى أن هذه الصورة التقطت في بداية ظهور الوباء، وهو ما تدحضه نظرة بسيطة لا تحتاج للتدقيق في السلسلة البشرية المشكلة للطابور، إذ يظهر فيها عدد من الأشخاص يرتدون الكمامات الواقية، التي جدد التأكيد على إجبارية ارتداءها في الأماكن العامة وعند الخروج من المنازل بعدما تقرر فرضها منذ الأسابيع الأولى لتسرب (كوفيد ـ19) للمملكة، علما أن هذه الفترة كان يعتمد فيها إجراء «الحجر الصحي» الذي تخلله إغلاق شامل لجميع الفضاءات التجارية، باستثناء المتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الغذائية.