الوزير الاول المالي: المغرب بلد صديق كتعتمد عليه مالي لمواصلة إعادة البناء
أنس العمري ـ كود ///
لا حديث وسط الكازاويين سوى عن ما ينتظر مدينتهم في القادم من الأيام، في ظل التطور المخيف للوضعية الوبائية، التي في حالة ما إذا استمرت على هذه الوتيرة فإن منظومتها الصحية ستكون مهددة بالانهيار في القريب.
ويتركز فحوى هذه الأحاديث حول السيناريوهات المحتمل أن تواجهها العاصمة الاقتصادية، ومنها نوعية القيود الإضافية التي قد يلجأ السلطات العمومية إلى اعتمادها للحد من تفشي (كورونا)، بعد إعادة المدينة ل «حجر صحي»، بشكل جزئي.
وما أعطى الموضوع زخما وجعله حديث الساعة ترويج أنباء على نطاق واسع تفيد تلقي تجار ومهنيي في قطاعات مختلفة بالدار البيضاء إشارات عن الاستعداد لدخول مرحلة أخرى من التشديد في تطبيق الإجراءات الوقائية، نظرا للتصاعد المقلق في عدد الإصابات اليومية ب (كوفيد ـ19).
وتشير الأنباء المتداولة، التي انتشرت بشكل كبير وسط هذه الفئة، إلى أن السلطات العمومية ستشرع، ابتداء من الأسبوع المقبل، في تفعيل تدابير احترازية جديدة، ومنها تغيير مواعيد إغلاق المقاهي وباقي القضاءات التجارية، وتحديدها في الساعة السادسة مساء، مع تقييد أكثر لحركة التنقل وتنظيمها وفق تتماشى مع الوضعية الوبائية التي توجد عليها المدينة.
وقد أدخل تداول هذه الأنباء سكان العاصمة الاقتصادية في حالة ترقب كبيرة، تؤشر عليها نوعية الأسئلة المتواصلة التي تطرح حول هذا الموضوع فيما بين ساكنة المدينة، وذلك في بحث متواصل عن تأكيد لما يجري ترويجه، في انتظار صدور بلاغ رسمي في هذا الشأن.