سلمى أيت علي ////
تعرضت الصحافة ليلة اول أمس السبت بمدينة أكادير لاكبر عملية سلخ، بهذه التدوينة عبر صفحته بالفايسبوك هاجم صحفي بالقناة الأمازيغية منظمي مسابقة للصحافيين الشباب واعتبرها “مسابقة السخافة نبراس للشباب” بعدما جرى إقصاء عمله من التتويج والذي اعتبره تحقيقا جريئا.
وكشف الصحافي أن هذه المسابقة تنعدم فيها المصداقية والمهنية، وهذا ما كشفه مصدر عليم حيث تساءل هل يعقل لجمعية من المجتمع المدني تتلقى الدعم من عند السياسيين ممثلين في المجالس المنتخبة، أن تنظم حدثا خاصا بالصحافيين، واستغرب المتحدث على كون جمعية تقول أن هدفها هو تأطير الصحافيين الشباب الراغبين ولوج عالم الصحافة، وقال “هذا هو العبث بعينيه”، فهل تتجرأ جمعيات المجتمع المدني بالقيام بتأطير الشباب الراغب في ولوج الطب أو المحاماة أو القضاء أو الأمن.
وتساءل صحافي. كيف يعقل للمجلس الوطني للصحافة الذي يأمل فيه الصحافيون أن يرعى مثل هذه التظاهرات من خلال رجله الثاني الذي قبل بترأس لجنة تحكيم هذه التظاهرة، وايضاً من قبل الوزارة الوصية التي قبلت بعبث أن تقوم جمعية بتنظيم تظاهرة خاصة بالصحافيين.