الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه
كود الرباط//
كشفت مصادر من عمالة مكناس عن مصير مشروع التهيئة الحضرية بمدينة فكران، حيث تتجه العمالة لتنزيل مشروع التأهيل الحضري وتفعيله رغم “البلوكاج” الذي شهده المشروع لأكثر من سنتين بسبب حسابات سياسية بين الأغلبية والمعارضة.
وحسب ذات المصادر فإن العامل أخبر رئيس جماعة بوفكران، أنه وفقا للمصالح المركزية لوزارة الداخلية تقرر اعدادى برامج مندمجة، حيث سيتك ادراج مكونات برنامج التأهيل لمدينة بوفكران ضمن برنامج مندمج للعمالة.
وطالب العامل من رئيس الجماعة المذكور، بتحيين مقترحات المشاريع الممكن ادراجها، حيث اشترط أن تكون ذات طابع اقتصادي واجتماعي تسمح بخلق فرص شغل قارة والاستجابة للحاجيات الملحة للساكنة.
وقرر العامل قبل اسابيع تشكيل لجنة تقنية لمواكبة جميع المشاريع والبحث عن الاختلالات اللي كاينا ف بوفكران ويشوفو البرامج لي خصها تنزل.
ولم تستبعد مصادر “كود” ان يكون العامل داير هاد الخطوة تفعيلا لمذكرة لفتيت لي عطات الحق للولاة والعمال يتدخلو فالجماعات لي كتعيش بلوكاج.
العامل فرش بزاف المعارضة، وفنذ اتهاماتها للرئيس، خصوصا ف قضية “الكرنة = المسلخة”، خصوصا ان المعارضة كتاهم الرئيس بانه هو لي سدها، في حين العامل قاليهم بلي “هذاك قرار لونسا ماشي ديال الرئيس “.
واشتكت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة بوفكران بمدينة مكناس، في اتصال مع “كود” البلوكاج الذي عانته المنطقة بسبب حسابات سياسية بين الأغلبية (لي كيرأسها البيجيدي) والمعارضة من جهة، ومن جهة أخرى بسبب تجاهل السلطات لحالة البلوكاج دون تدخل يذكر.
وحسب مصادر “كود” فإن من أسباب البلوكاج، ، مشروع كان موضوع اتفاقية تمويل وإنجاز برنامج التأهيل الحضري المندمج لجماعة بوفكران برسم 2017- 2020، خصصت له ميزانية من حوالي 8 مليار سنتيم، من أجل تأهيل عدة منجزات تهم البنية التحتية لجماعة بوفكران، وأخرى تستجيب لحاجيات السكان، منها إعادة هيكلة بعض الأحياء المهددة بالفيضانات، وتشييد المساحات الخضراء وتأهيل مداخل المدينة الأربعة، وبناء قاعة مغطاة، وملاعب، وصيانة الطرق، وتجهيز الحدائق والأماكن الترفيهية، وتوسيع شبكة الواد الحار… وذلك في إطار شراكة بين المجلس (حوالي 2 مليارين) ووزارة الإسكان والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الداخلية (بغلاف مالي من 6 ملايير سنتيم).