ماراطون الرمال: رشيد المرابطي وعزيزة العمرني ربحو المرحلة الرابعة وها جديد الترتيب
عمـر المزيـن – مكتب الرباط:
خسائر جسيمة ترتبت على توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية، تلك التي كشف عنها يوم السبت الماضي بالرباط، خلال الجمع العام التأسيسي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، ومن بين الخسائر هناك “تراجع فظيع في مخزون المواد البترولية مع صعبوة ضبط وضمان الجودة وانسيابية التزود”.
ومسّت الخسائر أسعار المحروقات حيث ارتفعت بأكثر من درهم للتر الواحد، زيادة على الأرباح المضمونة قبل تحرير السوق، مع تعميق العجز التجاري بفقدان القيمة المضافة لتكرير البترول، فضلاً خسارة ما يقارب 20 مليار درهم من المال العالم في المديونية المتراكمة على الشرطة، ونقص حاد في نشاط الميناء النفطي للمحمدية وتأثر الشركات العاملة فيه.
ماشي غير هادشي. فقد تسبب أيضا توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية بفقدان ما يزد عن 3500 منصب شغل لعمال المناولة واحتمال تسريح ما يقارب 900 من الأجراء الرسميين، مع احتمال فقدان ما يفوق 20 ألف منصب شغل لدى الشركات المغربية الدائنة وخصوصا الصغيرة والمتوسطة منها.
الشركات لي كتعامل مع مصفاة المحمدية بدورها كلات لعصا بزاف. فقد تأثرت أزيد من 200 من الشركات المتعاملة مع المصفاة في نشاطها وتوازناتها المالية. كما أن 10/1 من سكان المحمدية، سيفقدون مصدر رزقهم المباشر.
هادشي بطبيعة الحال عندو تأثير كبير على مدينة الورود لي غادي تحرم من الرواج التجاري ديالها والمداخيل الجبائية والدعم للتنمية الرياضية والثقافية والعمرانية، وكذا الحرمان من التدريب والتكوين المهني لأزيد من 1200 طالب وطالبة سنويا.