اسماء غربي – كود الرباط ///
في الثمانينات كان الحسن الثاني تعاقد مع الفرنسي أندري باكار باش يبدل التلفزة المغربية، وكان واحد الشعار ترفع ديك الساع في زمن تحكم البصري فالإعلام، سميتو: التلفزة تتحرك، وجيل الثمانيات ما زال كيعقل على ديك ليام، ولي كان المرحوم عزيز الفاضلي كيخلي الناس يتبعو حتى النشرة الجوية بسبب الطريقة الفكاهية لي كان كيستخدمها..
مشى أندري باكار، بتسييقة من البصري، ومشا البصري بتسييقة من فعالو، ومشا معاه اطريشة الوالي تاع الداخلية لي دارو البصري هو المدير العام ديال الإذاعة والتلفزة، لي كان المغاربة كيسميوها ” إثم” عوض اللوغو ديالها ” إ.ت.م”، وتحولت هاد “إ.ت.م” إلى SNRT.
ودارت شلا وليدات، يمكن شي ثمانية: الرياضية، الأمازيغية، الثقافية ….. ومع ذلك، التلفزة ما تحركاتش.
وجا زمن البارابول ثم التلفزيون السمارت، باش يزيدو يبعدو المغاربة من التلفزيون الرسمي. صحابنا في “الأحداث المغربية” بداو بنشر سلسلة على هادشي.. شفنا الحلقة الأولى، وكيبانلي ديك الشي عندوم غيكون مغيز بالوثائق والمعلومات.
وأهم الأمور لي طرحوها هي: واش دفاتر التحملات كيتم احترامها، والجواب هو: أوهو..
واش طلبات العروض سليمة، كنظن الجواب واضخ وباين فنهار جميل على قول سي بلخياط، بدليل أن الشركات نفسها لي كتاخود البروجيات كتكرر.
هادشي كيعني بل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تحولت ماشي لبقرة حلوب فقط، بل لزريبة دالبگر الحلوب.
وهادا لي كيفسر أن الإنتاج الخارجي أكثر من الإنتاج الداخلي، رغم أن الإمكانيات لا المادية ولا البشرية موجودة، ولكن ملي تكون الحبة والبارود من دار القايد، فالريع المتخفي وراء طلبات العروض كيخدم مزيان.
وعلى ذكر القايد، فالمدير العام ولى بحال شي جنرال، يسأل الجميع ولا يسائله أحد..
وعلى حسب صحابنا في “الأحداث المغربية”، ففي دورات مجلس الإدارة لي خاص يترأسها وزير الثقافة والاتصال وشي لاخور، أو من ينوب عنه، فلا كلمة نعلو فوق كلام الجنرال العرايشي، يمكن هو لي سلطة الوصاية على الوزارة، وماشي العكس.
وبالمناسبة فالانتقادات لي وجهها مصطفى الخلفي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون يامات معركة دفاتر التحملات، كان فيها جانب كبير من الصحة، غير هو فقط محركوش الانتفاض ضد الفساد لي كان فالشركة، بقدر ما كانت معركة أيديولوجية، ولي للأسف خلات بزاف من هادوك لي كانو ما راضيينش على الشركة يبقاو في الحياد، واستغلها العرايشي بذكاء باش يخلي شي أصحاب النيات الحسنة من الحداثيين يكونو بصفو ضد تخونيج الخلفي.
اليوم في المعارك الخارجية لي كياخودها المغرب، تبين أن من أكبر نقط ضعفنا هو الإعلام الرسمي، وخصوصا التلفزيون، لي مكيقنعش حتى المغاربة فاش كيبغي يسوق لما هو رسمي، عاد غيقنع الخارج.
ما عندنا تلفزيون كيقدم نشرات أخيار مؤثرة وباحترافية لي تخليه يكون من مصادر الخير المعتمدة، ولا كيدير إنتاجات فالدراما لي نافسو بها الإنتاجات الخارجية، بحيث غير كيمشي سيدي رمضان، كيقلبو المغاربة على الدراما المغربية، ويرجعو للهوى التركي أو لنيتفكلس.
أما البرامج الوثائقية فالسكوت أفضل، خاص الجنرال العرايشي يمشي يشوف تجربة البي بي سي والجزيرة لي فرضو العلامة ديالهوم على كل القنوات العالمية بفضل الوثائقيات لي كينتجو..
وحتى الكرة لي ولينا كنحققو فيها شوية ديال الإنجازات، كنتفرجو التحليل ديال الماتشات ديال المنتخب والراجا والوداد وبركان في قنوات خارجية، حيت ديك الرياضية تنتمي لعصر ما قبل الأولمبياد.
دابا لمغاربة متبعين اخبار٬ ماتش الفينال دالشامبيانس ليگ الافريقية بين الاهلي والوداد واللي غادية تلعب الاثنين الجاي فكازا٬ فالقنوات المصرية ماشي فقنوات القطب العمومي المتخصصة.
الحاصول: بعد سنوات من تغيير البرامج، وتغيير المسؤولين الصغار، وهروب صحافيين، حتى حاجة ماتبدلات، دونك يمكن يكون الديفو فالباطرون الكبير: السي العرايشي. حيت نفس الأزمة كاينة حتى فجامعة التنس لي مترأسها سنوات، وملي ترأسها والتنس لور لو، فينك يا أيامات أرازي وكريم العلمي. لعرايشي فمنصبو من نهار جا محمد السادس للحكم. حالفين يا يبدلوه ولا يقيسوه ولا يحركو الجينرال الابدي