الرئيسية > آراء > عادت نبيلة منيب، ومعها عادت المتعة! الحياة في المغرب دون الأيقونة مملة ولا معنى لها
21/09/2018 13:30 آراء

عادت نبيلة منيب، ومعها عادت المتعة! الحياة في المغرب دون الأيقونة مملة ولا معنى لها

عادت نبيلة منيب، ومعها عادت المتعة! الحياة في المغرب دون الأيقونة مملة ولا معنى لها

حميد زيد – كود//

الحياة في المغرب دون نبيلة منيب مملة، ولا معنى لها
وكلما طال غيابها نشعر أننا ينقصنا شيء ما.
ولا تحليل يشفي الغليل.
ولا فضح للقرارات المتخذة ولألاعيب الدولة، إلا بعد رجوعها من العطلة.
وبمجرد عودتها، تنقشع الغيوم، وتكشف لنا الأيقونة عن الأهداف الكامنة خلف التجنيد الأجباري.
وقد كنا جميعا ننتظرها على أحر من الحمر.
وقد كنا جميع ننتظر كلمتها. التي نعتبرها خارطة طريق و نبراسا ينير دربنا.
وها هي عادت.
عادت الأيقونة، وعادت معها الحياة.
وأول ما تحدثت عنه هو التجنيد الإجباري.
إنه حسبها مجرد ذر للرماد في العيون.
كما نورتنا وكشفت لنا أن الدولة مرتبكة، وما التجنيد الإجباري هذا إلا محاولة منها لشغل وإلهاء الشعب عن الحراك وعن القضايا المهمة.
ودائما بيقين تحسد عليه.
ودائما بقدرة خارقة على معرفة ما يكمن خلف الأشياء.
فمن كان سيتوصل إلى هذا التحليل العميق غيرها.
ومن له هذه القدرة على سبر عقلية الدولة، وفهم خلفيات قراراتها إلاها.
ولم تكتف بذلك، وتزامنا مع عودتها المدوية، فإنها لم تبخل علينا، وشرحت لنا الأسباب الكامنة خلف ظاهرة الحريك، ومغامرة الشباب بحياتهم من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى، متحدثة عن الفساد، وعن الريع، وعن غياب التوزيع العادل للثروات.
ويا للعبقرية.
وللتحليل.
ومن كان سيشرح لنا كل هذا لو لم تعد نبيلة منيب.
ومن كان سيكشف لنا هذا السر.
ومن كان سيؤطرنا، ويضعنا في الصورة، لو مددت عطلتها.
ومن كان سيمنحنا كل هذه المتعة، التي يحرمنا منها فصل الصيف، وهذا كله، بينما الرفيق عمر بلافريج لم يدخل دخوله السياسي بعد، ولم يصور بودكاستا، ولم يراسل أي وزير، ولم يسائل الحكومة عن الخطوات التي تنوي القيام بها لمواكبة الشباب في الزودياكات، وهم في عرض البحر، يغنون، ويرفعون الشعارات.
وحين يعود عمر بلافريج هو الآخر.
فتأكدوا أن الفرجة ستكون مضمونة، وكل ما استعصى علينا فهمه، وكل تصرف غير مناسب للدولة، وكل فساد، سيكونان له بالمرصاد.
ولأن نبيلة معنا دائما.
ولأنها لم تعودنا على تركنا نواجه مكر الدولة وحيلها.
فقد شعرنا باليتم، وبالوحدة، وأننا متروكون لمصيرنا، فلم نتنفس الصعداء إلى بعد أن ظهرت من جديد.
بحماس متجدد، وبجدية في التحليل، وبفهم دقيق لكل ما يدور حولها، بشكل تعجز عنه الدولة بكل إمكانياتها ومؤسساتها.
ولولا حاجة المناضل إلى العطلة، مثله مثل بقية الناس، لطلبنا منها ألا تتخلى عنا في الصيف القادم،  فمن يدري أي شيء إجباري آخر سيفرضونه علينا، مستغلين غياب نبيلة.
حتى أنها ومن فرط انشغالها بنا، لم تجد الوقت الكافي للقيام بحملة جيدة لحزبها في الانتخابات الجزئية بالمضيق، فاحتل كعادته دائما الصف الأخير، ولم يصوت له أحد، بمن فيهم أولئك الذين كانوا يشاركون في الحملة، ويعبئون الناخبين في الفيسبوك.

موضوعات أخرى

19/04/2024 12:10

مندوبية التخطيط: 83,6 فالمية من الأسر المغربية صرحات بارتفاع مستوى “البطالة” عام 2024

19/04/2024 12:07

لقاو عندهوم فلوس كثيرة فاتت مليون ونصف مليون درهم.. توقيف بزناسة فالشمال كيبيعو لغبرا (صورة)

19/04/2024 12:00

المرفحين كيتزادو فالمغرب.. وصلو لرقم قياسي وطنجة ومراكش غيولو فيهم أكبر عدد من المليونيرات من بعد المونديال

19/04/2024 11:39

أرقام رسمية كتخلع.. أزيد من 82 فالمية من الأسر المغربية صرحات بتدهور المعيشة ديالها

19/04/2024 10:47

موتسيبي رئيس الكاف وصل للرباط ومشى لمركز محمد السادس وعندو أنشطة مهمة فالمغرب هاد الويكاند