محمود الرگيبي كود العيون //
تداول فايسبوكيين سياسة الترقيع وصباغة الحيوط والأرصفة، اللي خدامين بيها المسؤولين فمدينة طانطان لي كيستضيف موسم أموگار، كعلامة احتقار فحق الساكنة لي كتعاني فصمت.
المسؤولين فمدينة طانطان مابغاوش ايفيقو، هذا هو العنوان البارز لمدينة العبور، والتي تعيش هذه الأيام على وقع الاحتفال بموسم أموگار الذي يدخل منذ شتنبر 2004 ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية بهدف المحافظة عليه.
مدينة طانطان وفكل عام بالتزامن مع موسم أموگار، كتجيها أعداد هائلة من السياح والزوار الأجانب من شتى بقاع العالم وخصوصا من الخليج العربي بحكم تشابه الثقافات العربية الأصيلة، ولكن للأسف فإن المسؤولين على هاد المدينة مابغاوش ايفيقو ويتفاعلو مع هاد الموسم لي كيحرك المدينة، وكيخلق نوع من الرواج لي يقدرو يستغلوه إقتصاديا.
“محمد لمين” إبن ساكنة طانطان كيشرح ل”گود” بحرقة: “فالعام لي تخطى، ماتجاوبنا مع المقاطعة لي كانت دعاتلها شي صفحات ومواقع فايسبوكية، لأن الناس هنا كتعتابر “أموگار” المناسبة الوحيدة لي كتتحرك فيه المدينة، ويخدمنا حنا كشباب ولو غير بشكل مؤقت، لذلك يضيف م.لمين، المسؤولين ولى واجب عليهم ومفروض يخدمو المدينة لي ناسها كيهاجروها بشكل متزايد بسبابهم، وهوما ملي “يعني المسؤولين” هاجروها من نهار شدو المناصب”.