وزيرة المالية على تبادل المعطيات البنكية للمهاجرين المغاربة مع دول اوربية: الاتفاقية مزال ممطبقاش ومعندهاش علاقة بالعقارات ولكن متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين باش تكون المراقبة الضريبية
سعيد الحسوني – كود//
كان عمرو قبل ما يغرق فالبحر 28 سنة، وما عمرو كان كيفكر فالحريكّ، بالعكس كان كيسافر من مدينة لمدينة يخدم ويدمر على راسو.. داكشي علاش تصدمات مو وتصدمو خوتو بخمسة ملي سمعوا الخبر الفاجعة.
جثة أمين عثر عليها عناصر الحرس المدني الإسباني وهي طافية فوق المياه القريبة من شاطئ “سان أمارو” بمدينة سبتة، مرتدية سترة نجاة برتقالية، وكان يحوز وثائقه الشخصية ما سمح للأمن بتحديد هويته بسرعة وإخطار السلطات المغربية بالحادث.
ورجحت مصادر محلية بالمدينة المحتلة سقوط الضحية من إحدى دراجات الجيتسكي السريعة قبل اقترابه من شواطئ سبتة، ما عجل بغرقه.
وحكى أحد إخوة الهالك لمصادر إعلامية محلية بسبتة أن أمين كان يعاني منذ سنة من أعراض مرضية تُجهل أسبابها حيث كان يسقط في حالات إغماء بشكل متكرر، ما دفعه للسفر إلى مدينة الرباط طلبا للعلاج.
ومنذ ذاك التاريخ كان أمين يحرص على التواصل مع عائلته بشكل منتظم، يسأل عن أخبارها ويحكي أحواله لهم خاصة عندما كان يسافر من منطقة إلى أخرى بحثا عن العمل، حيث كان “طالب معاشو” كيخدم اللي كان باش يصور طرف ديال الخبز..
الآن، عائلة أمين المصدومة بخبر وفاته، تترجى من أي جهة كانت التدخل لمساعدتها في نقل جثمانه إلى مدينة الحسيمة لدفنه هناك وإقامة واجب العزاء تكريما لروحه.
ولتحقيق مرادها، تصطدم العائلة بعائقين اثنين، أولهما وضعية الحدود البرية المغلقة بين سبتة والمغرب، وثانيهما ارتفاع تكلفة نقل جثمان أمين من سبتة إلى الحسيمة.