أنس العمري -كود///
ما زال عمليات البحث مستمرة للعثور على جثة راجل المطربة الشابة ريم فكري، لي تصفا في جريمة مروعة شارك في تنفيذها، حسب ما خلصت إليه الأبحاث الأولية المنجزة، 6 مشتبه فيهم، من ضمنهم الملقب بـ “التيريو”، والذين يقبعون حاليا خلف قضبان سجن عكاشة، على ذمة التحقيق المنجز في هذه القضية.
فرغم مرور أسابيع على التخلص منها بعد التمثيل بها بمجرى نهر أبي رقراق بضواحي الرباط، لم تفلح إلى اليوم كافة الجهود المبذولة لانتشال أي من أجزاء جثة الضحية، لي تخطف من كدام باب داور فكازا، قبل تعريضه للتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية.
غير أنه مع ذلك، فإن عائلة الضحية باقة متشبثة بأمل تلقى الجثة الضحية وتركم فقيدها بدفنه.
وهادشي لي مخليها كتواظب يوميا، كاع هاد المدة، على الانتقال، مع أصدقاء للقتيل، إلى جنبات نهر أبي رقراق لمواصلة عملية البحث عن الجثة، لي كالت شقيقة للضحية في إفادة لـ”كود”، بأنها وزعت أجزائها على 4 أكياس بلاستيكية قبل ما يجري التخلص منها في الموقع المذكور.
وفهاد الصدد، ناشدات تناشد الغطاسين للمساعدة في العثور على جثة خوها، للتأكد بأنه واش بالفعل تلاحت جثته هنا فوادي أبي رقراق أو لا المشتبه بهم في جريمة قتله كيكذبو.
وكترجع وقائع أحداث هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن إيقاف المشتبه فيه الرئيسي، للي ساهم في التنفيذ المادي للجريمة ولي هو “التيربو”.
ليعقب هاد التدخل عمليات أمنية أخرى أسفرت عن إيقاف 5 أشخاص آخرين، تحطو بدورهم تحت الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي لي تفتح، قبل ما يجري إحالتهم رفقة المشتبه فيه الرئيسي على القضاء، ويتقرر إيداعهم السجن.