على المواطن الجزائري أن يستفيد من خريطة المغرب! إذا فشلت في حياتك. أو في الحب. أو في أي امتحان. أو أصبت بكسر. أو بالتواء في الكاحل. فقل السبب هو خريطة المغرب
محمد سقراط-كود///
فأواخر التمانينات وبداية التسعينات على مكنعقل ممأكدش الصراحة على التاريخ بالظبط المهم ملي كانو غادي يديرو الإستفتاء في الصحرا ناضت الداخلية وقررات أنها تجمع المغاربة لي من أصول صحراوية وترجعهم يستوطنوا الصحراء ويشاركو في الإستفتاء ويكونوا أصواتهم مضمونين للمغرب، فاش بديت كنوعى سولت الواليد منين الأصل ديالنا قالي من الرحامنة ولكن راه جينا من الصحرا شحال هادي الأجداد ديالنا كانو تابعين غلمهم وفين مالقاو المسرح زين راه كيحطو نوايلهم ، من بعد جات الداخلية وقالت لينا كاملين بلي أصلكم من قبيلة الركيبات وغادين تمشيو تسكنو في سمارة منين جيتو هادي سنوات، مشاو الناس من عائلة الواليد واحد عمي نيت وواحد عمتو وشي ولاد عمامو، الناس لي مشاو إما كانو الدراوش لي معندهم حتى حاجة تشدهم فديك الأرض وقررو يخوضو مغامرة جديدة، أو الناس وخصوصا الكبار في العمر لي كانو كيبغيو الحسن التاني ولي قالها ليهم يديروها ومآمنين بيه، ومشاو حتى الناس مسك عليهم الله شوية وستثمرو تم ودارو لاباس بالمزيان.
كانو دازو جوج تقييدات بيناتهم شي تلت سنين أو عامين واقيلة، لي مامشاش المرة اللول كان عندو فرصة الى غير رأيو يمشي المرة التانية، وبزاف غير ليهم الجفاف لي ضرب المنطقة رأيهم ومشاو، الجيل ديال الواليد مكانوش كيهدرو الحسانية ولكن الجيل لي قبل منهم كان كيهدرها مسرحة وكانت الكدرة في العراسات مخلطة مع العبابلة، واللهجة لي كانت وباقا حسب مالاحظت أنا انها قريبة للهجة ديال كلميم ولكن مفروزة على اللهجة ديال الرحامنة الأصليين لي دواورهم حدانا نيت، الناس لي تقيدو كان خاصهم عملية تذكير بالأصول ديالهم لأنهم نساوها، لدا بداو يقريو فيهم شنو يقولوا لهاديك اللجنة ديال الشيوخ لي غادي تحكم واش مقبولين في الإستفتاء وواحد السؤال باقي عاقل عليه هو فين كنتي في ربعة وسبعين والجواب كان هو هربت من بطش الإستعمار الإسباني ودابا رجعت لبلادي وأرضي، وكانو كيحفظوهم حتى الأنساب بحكم أن بزاف ديال الناس مكانوش مهتمين ونساو داكشي ومقاتلين غير مع العكارب والحناش والجفاف والتمارة والتكرفيص.
فاش مشاو للسمارة كصحراوة راجعين لبلادهم داوهم وتقريبا لاحوهم تما دارو أحياء ديال النوايل واقيلة، حيت حتى لديك الالفينات عاد عطاوهم باش يبنيو وحتى الأرض كنظن، المهم فاش وصلو لتم طبعا ماتقبلوهمش المجتمع الصحراوي لانهم واخا حتى هوما صحراويين ولكن راه هاجرو سنوات كثيرة هادي وتبدلو وتبدلات هدرتهم ولباسهم وبعض عاداتهم ، لذاوحسب واحد العم كانو كيقولو عليهم كون شليحات مولانا ماهم خوتنا ماهم ولاد عمنا، ولكن ستافدو من واحد الراسيون مساعدات غذائية شهرية حك ديال نيدو والحكاك ديال السردين ولحم الكاموسوالطحين والفرماج( كانو ناس أول مرة يشوفوه) وشي تواشا خريين، هاد الراسيون هو لي كان ينقذ أسر كثيرة أيام الجفاف، لان بزاف منهم تقيدو تم ورجعوا للرحامنة وراسيونهم كان كيوصلهم حتى لعندهم دكشي بحال خط إمدادات، ومابقاتش الخيمة في المنطقة عندنا لي تدخل ليها وماتلقاش فيها حك ديال نيدو، حيت بلا داك الراسيون عمرهم كانو يعيشو ترف شرب الحليب المجفف، الرجال لي مشلو تم خدمو باعة متجولين وفالخدامي ديال تمارة، حتى ولاو يسميوهم صحراوا هل لكراريس، هاد الناس أبطال بلا مجد، لأن مثلا الناس لي مشاو في المسيرة كيتذكرو كأبطال ورجال عزل حررو الصحرا والمسيرة المظفرة، ولكن هاد العائلات والأسر الكثيرة لي لبات النداء وهاجرو بشكل جماعي وفردي وسمحو فأرضهم وديورهم ومشاو بداو من الزيرو ونص( النص هو داك الراسيون) وفاللخر حتى واحد مكيذكرهم كأبطال بل مكيتذكروش حتى كصحراوة، كيوليو صحراوة فقط في الإنتخابات من غيرها راهم غير هل لكراريس ولا شليحات مولانا.