هاد الفلوس مطمورة عند الناس غير من سعد النصابة والشفارة وصحاب شركات التسويق الهرمي لي كيجمعوا الضحايا بالألاف وكل مرة كتبان وحدة وبنادم باقي مابغى يعيق خاص الدولة تحارب التعامل وحيازة الفلوس كاش لأنهم كيدمروا اقتصاد البلاد
محمد سقراط-كود///
أول ماشفت صورة طفلة تارودانت لي متهم بالإعتداء عليها الأستاذ ديالها بطريقة بشعة وداك الزروقية على عينيها، تأكدت أن لي دار ليها ديك الحالة سواء المعلم أو الأم ديالها أو أيا كان فراه معتل نفسي كيشكل تهديد على المجتمع، ولكن بالإظافة إلى زروقية العينين لي ثار الإنتباه ديالي هو الدرية مغطية شعرها واخا باقا طفلة، فاللول قلت ربما البرد في المنطقة وضروري من غطاء للرأس في داك الجو، ولكن من بعد شفتها في فيديو كتهدر وحداها ربما الأب ديالها وكان شوية دشعرها كيبان من تحت الدرة وناض السيد لي حداها وقاد ليها الدرة فوق راسها وغطى شعرها مزيان، بالنسبة ليا هذا راه إعتداء آخر أكثر بشاعة من الإعتداء بالضرب، هذا إعتداء سلوكي وعقائدي وفكري على طفلة صغيرة بالفرض عليها أنها تغطي شعرها حيت راها بنت وفقط.
الإعتدائات على الأطفال راهم أنواع وماشي بالضرورة غير بالضرب، راه غير تفرض على الطفل الصلاة صحة أو التعبد فكنيسة أو أي طقس ديني كيما كان راه إعتداء عليه وعلى هويتو وشخصيتو المستقبلية، وغير تفرض على البنت انها تغطي راسها وتحتشم وفق المعايير الدينية راه حتى هو إعتداء عليها وعلى طفولتها، شحن وتلقين الأطفال قيم وسلوكات فيها تمييز بيناتهم راه إعتداء بشع على طفولتهم، الضرب يقدر يتنسى ومايبقاش الأثار ديالو، ولكن الحرمان من عيش الطفولة كيف ماخاصها تعاش بلا قيود دينية أو عرفية راه مكيتنساش وصعيب يتمحى ويتجاوزو الإنسان، وكيخليه ديما مادة خصبة للتشدد مستقبلا وللتلاعب والسيطرة عليه.
طفلة تارودانت تكرفصو عليها جوج مرات اللولة بالضرب والتانية بداك الحجاب لي دايرة وهي طفلة في حالة مكانش للوقاية من البرد فقط، علما أن الوقاية من البرد مكتطلبش داك الحرص الشديد على أن البنت تبان مغطية راسها في كاع الصور والفيديوات، البنات الصغار ماخاصش يغطيو شعرهم بخرقة عندها حمولة دينية، خاص يعيشو بشعرهم مطلوق يداعبه السميقلي مع السبعة ديال الصباح، وملي يكبرو وبغاو يغطيو راسهم أو يديرو فوق سطل كاع داك الساعة هاداك شغلهم، غير هو بنت عندها تمنسنين ولي حداها ماهاماه حتى حاجة من غير أنه يغطي ليها شعرها عنداك يبان للغرباء فهذا حتى هو إعتداء على الطفولة.