هشام أعناجي ـ كود الرباط//

قال حازم الخطيب التميمي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، في تصريح خص به “كود” إن موضوع استقلالية وسيادة البلدين أي المغرب والأردن، لا نقاش فيه، مؤكدا أن تصريحات وزيري خارجية البلدين قبل أيام، أكدت على هذه المسألة بتفصيل.

وكان وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة صرح قبل ايام فندوة صحافية بالرباط مع وزير الخارجية الاردني ان “السياسة الخارجية” للمغرب “هي سياسة سيادية” وان هاد السياسة “قائمة على مبادئ وثوابت”. هاد الشي باش يقول للسعودية وللامارات العربية المتحدة باللي المغرب ماشي مونيكة بيديكم يا بنادم. حقاش قال “هناك دائما الرغبة من طرف المغرب في الحفاظ عليها و تقويتها”.

طبعا الأردن كانت بجانب المغرب، وأسست لشراكة جديدة بين المملكتين.

وفي هذا الصدد أوضح السفير الأردني بالرباط، في تصريح لـ”كود”  أن “زيارة الملك عبد الله الثاني للأردن تأتي ضمن زيارات مستمرة للعاهلين الشقيقين، دعم وتعزيز والعلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين، وهي زيارات مستمرة على الدوام لم تنقطع منذ أن تأسست العلاقات بين البلدين”.

وتابع المتحدث أنه “بالإضافة الى الموضوع السياسي الذي نوقش، كموضوع القدس، في الحفاظ على القدس ومساعدة أهلها والحفاظ وجودهم الاسلامي المسيحي”.

وأشار المسؤول الدبلوماسي إلى أنه تم بحث العلاقات الثنائية، حيث تم الاتفاق على رفع شأن هذه العلاقة والارتقاء الى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأردف الخطيب التميمي أنه “سيكون هناك تعاون مرتفع المستوى في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، ونحن بدأنا التنسيق مع السفارة المغربية في العاصمة الأردنية”.

وعن سؤال “كود” حول الوضع في الخليج والتدخلات، قال المتحدث إن “موضوع استقلالية القرار الداخلي والسيادة لا نقاش فيه وأحيلكم على تصريحات وزيري الخارجية المغربي والأردني

وتابع المسؤول ذاته بالقول إن :” العلاقات متميزة من ناحية التاريخية وأن هناك تشابه كبير بين العائلتين الملكيتين، ونسب العائلتين يلتقي في جزر واحد، وهناك ثقة عالية بين العائلتين، وترسخت هذه الثقة واصبحت تسير في مسارها المؤسساتي عبر اتفاقيات ثنائية، وتعاون مباشر واتصال مباشر بين الوزارات والمؤسسات”.

هذا وتشهد العلاقات بين المغرب والأردن تطورا ملحوظا خلال الأسابيع القليلة، حيث بات من المؤكد أن المملكتين تتجها نحو التميز عن “نادي الملكيات” في المشرق، عبر تعزيز شراكتهم الثنائية وتقوية الصف الداخلي للبلدين.