عالي الصافي – كود العيون //
فحوارو مع “كَود” قال المختطف وضحية جبهة البوليساريو الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب على يد جلادي جبهة البوليساريو محمد ولد محمد سالم ولد الخليل والمشهور بإسم “بريطانيا”.
بريطانيا يتحدث بالفيديو فحوار مطول مع “كَود” عن حياتو اللي تخطات فأغلبها معاناة وتكرفيس بسبب الجرائم المتتالية اللي دارتها البوليساريو سنوات السبعينات والثمانينات وحتى فالتسعينات، اللي هو واحد من الضحايا ديالهم.
المختطف السابق وضحية البوليساريو، وأثناء سرده لمعاناته مع الجلادين ف تندوف طاحت الدموع من عينيه، وقال بأن التعذيب اللي تعرض ليه خلاه يكره خوه الإنسان.
“محمد بريطانيا” بدات قصتو مع الاعتقال والتعذيب فالثمانينات من بعد ماداز مع صديقو عبد الرحمان خربوش من العيون لاسبانيا عبر سبتة، وفاش وصلو كانو فالكوميسارية فمدينة سبتة ومن بعد ف أليكانتي، أي أنهم دازو عند السلطات الاسبانية و عرفاتهم، وفهاد المدينة، اي أليكانتي، غاديين يتلاقاو مع أشخاص من القنصلية الجزائرية تماك بوساطة من بعض أبناء الصحرا.
و كيف أكد ف حوارو مع “كَود”، فإن الجزائر ومخابراتها غادية من بعد تتكلف بكل المصاريف باش ترسلهم للعاصمة الاسبانية مدريد٬ ثم وبواسطة وثيقة جزائرية غاديين يركبو ف طيارة. خدعاتهم وكذبات عليهم المخابرات الجزائرية فاش قالت ليهم قبل ما تمشيو تقراو ف كوبا غاديين تدوزو من مدريد إلى طرابلس (ليبيا) عن طريق الدزاير، ولكن فاللخر غادي يهبطوهم ف مطار الجزائر العاصمة ونقلوهم مباشرة لسجن الرشيد الرهيب اللي غادي يدوز فيه 7 سنين من المعاناة والتعذيب واللي دازت عليه بحال 100 عام كيف كيقول الضحية محمد سالم ولد الخليل.
وكتبقى اسبانيا حتى هيا مسؤولة حقاش مشاو فطيارتها وخرجو من بلادها وكانت على علم بوجودهم فوق ترابها. دابا محمد “بريطانيا” كيطالب السلطات الاسبانية تجبد ديك الوثائق اللي سافرو بيها داك النهار فاش داتهم المخابرات الجزائرية من الصبليون.
واسترسل “بريطانيا” كذلك وهو كيحاول التغلب على دموعه، بأن الطريقة لي كان كيتعرض فيها للتعذيب مايقدرش يوصفها، و فاش سولاتو “كَود” إيلا قدر يذكر بعض هذه الطرق اللي تعذب بيها، قال: “كيحرقوني بالجمر”.
وعن أسباب تعرضو لكل هاد التعذيب، أجاب “بريطانيا”: جلادي البوليساريو تاهموني بالجوسسة لصالح لمغرب وقالو لي خاصك تعتارف، واعتارفت باش غير نسلك من تعذيبهم، ولكن بقاو مستمرين ف تعذيبي طيلة فترة مكوثي بسجن الرشيد السيء الذكر”.
