نقابة الصحافة زادت دروس أخرى على دروس “الهاكا” فقضية فبركة جريمة شفرة على المباشر.. كنبهو للانزلاقات الكثيرة لي كتوقع فعمل بعض الإذاعات الخاصة ويجب إعادة النظر فالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري
كود العيون //
خلال خطاباته الأخيرة بعدد من التجماعات الحزبية التي تدخل في سياق الحملة الانتخابية التي تسبق اقتراع 8 شتنبر، وجه وكيل لائحة حزب الإستقلال بالعيون ومرشح “الميزان” ومنسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث، م.حمدي ولد الرشيد، تصريحات قوية مهاجما عائلة الجماني خصوصا النائب البرلماني محمد سالم الجماني، ورئيس المجلس البلدي للسمارة ميد الجماني.
وقال ولد الرشيد بأنه “لا يعقل أن يكون محمد سالم الجماني نائبا برلمانيا ولم يتقدم بأي سؤال طوال مدته الإنتدابية”، مضيفا بأنه يتحداه إذا كان تقدم بمشروع واحد لصالح الساكنة، مستغربا من رغبتهم في تقديم ترشحهم للبرلمان، حسب تعبيره.
وخلال زيارة ولد الرشيد للسمارة، قال بأنه يتأسف لحال المدينة التي اعتبرها منكوبة بسبب هشاشة بنياتها التحتية، وتواجد دور الصفيح الخاصة بمخيمات الوحدة دون أن تتم إزالته من مدينة السمارة وتعويضهم بالسكن كباقي مدن الأقاليم الجنوبية جميعا.
وقال ولد الرشيد بأن “ميد الجماني يترأس المجلس البلدي للسمارة لأزيد من 40 سنة، ولا يزال يرغب في الترشح ورئاسة البلدية، رغم هذا الوضع المؤسف الذي تعيشه السمارة، والتي لا تملك ادنى مقومات العيش كالملاعب والمستوصفات الصحية والمسابح والساحات، ورغم أن المدينة تبعد عن البحر بحوالي 220 كلم”، على حسب قوله.
واختتم ولد الرشيد تصريحاته، بأنه لايحمل أي عداوة لأهل الجماني أو العائلات الأخرى، ولكن لا يجب السكوت عن الحقيقة التي يجب على الجمع أن يعرفها، حسب تعبيره دائما.