كود الرباط//

بدأت تتضح معالم الاستقطابات استعدادا لمعركة 2021 الانتخابية، خصوصا في الأرياف والجبال والقرى (التي تتوفر على نسبة تصويت مهمة) بمنطقة سوس، حيث حسمت “ولائم العيد” و”اجتماعات القبيلة” عدد من الخيارات ومنها البحث عن المنتخبين القادرين على ايجاد حلول اقتصادية واجتماعية لمشاكلهم بعيدا عن الانتماء الحزبي.

وحسب مصادر “كود” فإن تحركات كثيرة يقودها أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار بمنطقة سوس (الجهة التي ينحدر منها رئيس الحزب عزيز اخنوش)، كشفت عن خيوط تحالفات ما قبل 2021، خصوصا وأن أحزاب مشاركة في الحكومة وأخرى في المعارضة تعاني من صراعات داخلية تسبب في رحيل أطرها نحو “التجمع”.

بالنسبة لحزب الاستقلال، ظهر تيار يقوده برلمانيون يرفضون وصاية “ال قيوح” (العائلة النافذة بسوس والتي تسيطر على هياكل حزب علال الفاسي في المنطقة)، قاطعوا الاجتماعات الأخيرة لحزب الاستقلال، منهم من ربط الاتصال مع حزب التجمع الوطني للأحرار.

كما أن فشل عدد من رؤساء الجماعات المنتمين لأحزاب (الاستقلال والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة..) في تدبير الشأن المحلي دفع بمنافسهم والأطر التي أقصيت في التزكيات قبيل انتخابات 2015 الجماعية والجهوية نحو الرحيل إلى حزب “الحمامة”.

أما فيما يخص حزب “الأصالة والمعاصرة”، فهناك توجهين، الأول يدعم حزب الاستقلال وله علاقة وطيدة مع “ال قيوح” و”ال الرشيد” ويهاجم حزب “الأحرار” في أي مناسبة أتيحت له، وتيار آخر محسوب ضمنيا مع حكيم بنشماش، مستعد للتحالف مع الأحرار في الاستحقاقات المقبلة.

حزب العدالة والتنمية لي كيسير عدد من المدن ف سوس، واجه مشاكل فالتدبير، مدارش شي حاجة كبيرة، جزء من نخبه ممسوقاش جمعات بين البرلمان والعمل الجماعي (رجل هنا ورجل لهيه ومدابزين مع مشاكلهم الداخلية) باستثناء بعض الجماعات لي نجحو لي المواطنين ديال دوك المناطق عارفينهم.

اللي يقدر يفك “البلوكاج” لي كتعاني منهم مشاريع كثيرة ف سوس، يقدر يثيقو فيها ناس د سوس، من غيرها كولشي كيتشا، وفق شهادات ونقاشات حضرات ليها “كود” ف عدة مدن بسوس، منها أزمة الماء، مشاكل الفلاحة،  السدود..السياحة..”.