وكالات//

قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات النصفية، ضخّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسالة الجمهوريين حول القضايا الرئيسية، مثل الهجرة والتجارة والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد، بحسب صحيفة “نيوزويك”.
لكن العديد من تصريحات الرئيس كاذبة، بحسب الصحيفة، حيث اكتشف مدققو الحقائق أنه صرّح بأكثر من 170 ادعاء كاذبا خلال الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني/أكتوبر.

وهذه أكبر “أكاذيب” ترامب:

الهجرة
في سلسة تغريدات صباح الاثنين، أعلن ترامب أن “هناك مجرمين وأشخاصا من الشرق الأوسط يتخفون” بين سبعة آلاف مهاجر يتجهون من أمريكا الوسطى باتجاه الحدود الأمريكية المكسيكية.

وفي تغريدة أخرى كتب: “في كل مرة ترون فيها قافلة من المهاجرين غير الشرعيين يأتون، أو يحاولون القدوم، إلى داخل بلادنا، فكروا ولوموا الديمقراطيين الذين لم يمنحونا الأصوات لتغيير قوانين الهجرة المثيرة للشفقة”.

وأضاف: “تذكروا الانتخابات النصفية ! إنه أمر غير عادل لأولئك القادمين بشكل غير شرعي”.

بالمقابل، قال مراسلون يسافرون مع المهاجرين أنهم لم يلتقوا بأي أشخاص من الشرق الأوسط.

كما أنه ليس من المألوف أن يدخل أشخاص من الشرق الأوسط الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية للبلاد.

وفي خبر آخر، زعم ترامب زورا خلال مسيرة في نيفادا يوم السبت، أن سكان كاليفورنيا كانوا “قاموا بأعمال شغب” وأنهم “يطالبون بإطلاق سراحهم من مدن الملاذ الآمن”. لكن، لم يكن هناك أي دليل على أعمال شغب في الولاية، وعندما طلب منه الصحفيون أن يسمي حالات محددة من الاحتجاج، لم يحدد الرئيس أيا منها.

التعرفة الجمركية
أثارت التعرفة الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الصين وكندا والاتحاد الأوروبي، خلال الأشهر الماضية، قلقا اقتصاديا من احتمال اندلاع حرب تجارية.

وأضرت العقوبات التجارية على سلع بقيمة بلايين الدولارات اثنتين من أكبر المجموعات التي تصوت للرئيس، هما المزارعون والمصنعون.

لكن ترامب أصر أكثر من مرة على أن التعرفة كانت ضرورية، بالقول إن الولايات المتحدة تُعامل بشكل “غير عادل”، في مسائل التجارة العالمية.

خلال هذا الأسبوع، قال ترامب في برنامج “30 دقيقة” مع “وول ستريت جورنال” أن التعرفة غير موجودة.

وخلال اللقاء، قال ترامب: “ليس لدينا تعرفة، أن ألجأ للتعرفة من أجل التفاوض”. وأضاف: “ليس لدينا أية تعرفة”.

التأمين الصحي
في مقال نشره مطلع الشهر الجاري في “يو إس إي توداي”، زعم ترامب أن الديمقراطيين سينهون التأمين للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية ويطردون كبار السن من خطط التأمين الصحي.

بالمقابل، دعم الديمقراطيون “الرعاية الطبية للجميع” التي اقترحها السيناتور المستقل، بيرني ساندرز، وبالتالي، فإن الخطة، من الناحية النظرية، ستشمل كبار السن في جميع أنحاء البلاد.