كود – مكتب فاس //

بعد لقاء عقده المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة فاس – مكناس مع ذ. رشيد تاشفين الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، وذلك بهدف قطع الطريق على منتحلي مهنة الصحافة، الذين انتشروا كالنار في الهشيم على صعيد العاصمة العلمية، التمس عدد من المهنيين من المسؤول القضائي بالتدخل العاجل وبكل حزم لمواجهة هذه الظاهرة.

ونشر الزميل الصحافي بيومية “الصباح”، حميد الأبيض، تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك” يقترح فيها من المهنيين (الحاملين بطاقة الصحافة المهنية 2022) تقديم طلب للوكيل العام لكي يصدر أمره لعناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية من أجل اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير.

واقترح المهنيون من الوكيل العام افتحاص قانونية جميع ملفات ملاءمة المواقع إلكترونية والتثبت من حقيقة الشواهد والديبلومات المدلى بها وإذا اقتضى الحال زيارة المعاهد والمؤسسات الصادرة عنها للتأكد مما إذا كانت أصدرتها من عدمه، وصحة استفادة حاملها من التكوين.

كما تم اقتراح تفحص هذه المواقع والتأكد من مدى احترامها للقانون في كل ما يفرضه من شروط وأدبيات بما في ذلك كشف إسم مدير النشر والمعلومات الخاصة بالموقع، مع قيام عناصر الشرطة القضائية بزيارات مفاجئة لأماكن احتضان اللقاءات الرسمية للتثبت من هويات المنتسبين للجسم الصحفي وما إذا كانوا يتوفرون على البطاقة المهنية والوثائق المثبتة للصفة من عدمه.

الصحفيون المهنيون ثمنوا هذه الفكرة وتفاعلوا مع اقتراح اعتقال واستنطاق أي شخص ينتحل الصفة وتقديمه للعدالة ومتابعته في حالة اعتقال، كي يكون عبرة لمن يعتبر، مع التنسيق مع مديرية الاتصال في حصر لوائح الصحفيين وتتبع مدى احترام المواقع الالكترونية لأخلاقيات المهنة.

وكان المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة فاس – مكناس قد عقد لقاء مع الوكيل العام للملك يلتمس منه التدخل العاجل لوضع حد لما آلت إليه الأوضاع داخل الجسم الصحفي بفاس، وراسل المدير الجهوي وكلاء الملك بالجهة لكن الوضع أصبح الآن مقلق للغاية.