تزامنا مع إعلان الحكومة عن قرب المصادقة على مشروع القانون الجنائي.. جمعية أقليات طلقات عريضة دولية للمطالبة بإلغاء تجريم المثلية فالمغرب
أنس العمري ـ كود//
شي رجال سلطة سقطو فالمحظور يوم الاقتراع. بشكل لا يمكن لأحد الجزم به هل هو مقصود أم لا، صدرت عن البعض منهم تلميحات، كانت بعضها على سبيل المزاح، كاين لي فهمها بشكل مغلوط على أن تخفي ورائها توجيه نحو استمالة ناخبين للتصويت على مرشحين بعينيهم.
هذه السلوكات، حتى وإن كانت محدودة، ولكن حسب الأصداء القادمة من مكاتب تصويت، خلفت حالة من الاستياء، على اعتبار أنها ناخبين يأخذونها على أنها توجيه يجب اتباعه، خصوصا أنه صادر عن من يحتاجون على أن تكون علاقتهم بهم مزيانة لتيسير عملية حصولهم على الوثائق الإدارية التي يحتاجون إليها.
ومع اقتراب موعد إغلاق مكاتب التصويت أبوابها، وهي فترة تشهد إقبالا مكثفا من قبل الذين لم تسعفهم وظائفهم أو مشاغل خاصة لهم على أداء واجبهم الوطني وسط اليوم، فإن هؤلاء من تصدر عنهم مثل هذه الأفعال مطالبين بأن يراقبوا أكثر همساتهم وتفاصيل حركاتهم والكلمات الصادرة عنهم لعدم التشويش على هذه العملية والمحافظة على استمرارها في الظروف الجيدة التي تمر فيها، وهو ما يجب أن تنتبه إليه سلطات المراقبة وتحرص على ضمانه، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من يثبت تورطه في هذه السلوكات التي قد تنسغ الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة لاجتياز هذا الامتحان بكل شفافية ونزاهة.